طالب المحامي والناشط الحقوقي حميد الحجيلي وزير الخارجية عبدالله الصايدي بالتدخل من أجل الأفراج عن 400 سجين يمني , محتجزين بسجن جده العام منذ اكثر من تسعه اشهر من انتهاء مده عقوبة السجن المفروضة عليهم.
مشيرا الى انه يوجد في سجن جده العام 816 يمني محتجزا لما يزيد عن الخمسة اشهر وأكثر لم يتم احالتهم الى القضاء طيلة هذه الفترة لمحاكمتهم او الأفراج عنهم , عازيا ذلك الى اهمال القنصلية اليمنية بجده في متابعة الجهات الرسمية السعوديه من أجل الافراج عنهم او حتى نقلهم الى اليمن .
وكشف الحجيلي عن وجود تسعه سجناء يمنيين في سجن مكة العام لهم ما يقارب العام ولم يتم الافراج عنهم بالرغم انه قد تم احالتهم للقضاء السعودي بتهمه أثارة الشغب في سجن الشميسي والتي حدثت في العام الماضي وقد اصدرت هيئة المحكمة بمكة المكرمة قرار بصرف النظر عن هؤلاء السجناء التسعة , وصرف النظر في القانون السعودي هو رد الدعوى وعدم نظرها عند القاضي لا أسباب أما انها دعوى كيديه او كاذبة او بها لف ودوران .
وذكر الحجيلي ايضاً ان هناك سجناء يمنيين تم الافراج عنهم قد تواصلوا معه وافادوا له ان قوات الامن السعودي قد مارست معهم ومع معظم من يتم احتجازهم اشد انواع التعذيب من اجل انتزاع اعترافات منهم باقتراف افعال قد يكونوا ابرياء منها .
ودعا المحامي الحجيلي المنظمات الحقوقية الدولية لزيارة سجن جده العام وسجن مكة للاطلاع على اوضاع السجناء بشكل عام والسجناء اليمنيين بشكل خاص , مؤكدا ان حرية الفرد وكرامته هي من اقدس الحقوق الإنسانية التي يجب ان يتمتع بها هؤلاء السجناء .
