تتواصل لليوم الثاني علي التوالي الحملة القومية لمناهضة العنف والإرهاب في مدينة عدن والتي ترعاها ”مؤسسة التدريب والتنمية للمرأة والشباب “ويشارك فيها العديد من النشطاء السياسيين والأخصائيين التربويين بالإضافة إلي عدد كبير من الشباب المتطوعين .وقد جابت الحملة اليوم العديد من المدارس الثانوية بالمحافظة حيث التقي أعضاء الحملة بالمسئولين والمشرفين والإداريين وتم عقد لقاءات مفتوحه مع الطلاب من مختلف الصفوف الدراسية حيث دارت مناقشات حره طرح فيها الشباب العديد من الأفكار الهامه والمقترحات البناءة فيما يتعلق بالأسباب والعوامل التي تشجع علي العنف في المجتمع.
وقالت الدكتور نادية السيد رئيسة المؤسسة بأن مثل هذه اللقاءات هي مفيدة جداً للتعرف علي أفكار الشباب وآمالهم وطموحاتهم عن قرب وذلك يساعد كثيراً في حل هذه المشاكل أو علي الأقل التقليل من آثارها السيئة علي الشباب والمجتمع.
مشيرة الى ان الأسرة التي تعاني من التفكك هي أيضاً تلعب دوراً هاماً في توجيه الشباب نحو العنف والتطرف إذا سادها عدم التفاهم والعنف الأُسري وفقد دورها في تنشئه الجيل الصالح .
وعن المشاريع القادمة للمؤسسة قالت . إن التركيز في الفترة القادمة سيكون علي دور الأسرة في غرس المبادئ القومية في نفوس أبنائها وتحصينهم ضد المبادئ الهدامة التي تضر بالفرد والمجتمع .وأن المؤسسة سوف تواصل دورها الرائد في عملية التوعية والتنوير لمختلف فئات المجتمع وخصوصاً الأجيال الشابة التي تمثل حجر الأساس في عملية التنمية والتطور وذلك علي الرغم من العقبات والمعوقات التي يثيرها البعض من أنصار الجهل والتخلف والتي وصلت إلي حد التهديد بالقتل والإيذاء الجسدي ولكن كل ذلك لن يثنينا عن القيام بدورنا كاملاً في المساهمة في تقدم بلادنا وازدهارها.
