الرئيسية الأخبار عربي ودولي

نجاة وزير الداخلية المصري من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة

  • الوحدوي نت - وكالات
  • منذ 10 سنوات - Thursday 05 September 2013
نجاة وزير الداخلية المصري من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة

نجا وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم باعجوبة من محاولة اغتيال بعدما تم استهداف موكبه بسيارة مفخخة كانت مركونه امام منزله الواقع في مدينة نصر.

الوحدوي نت

القاهرة: ظهر وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم على التلفزيون الرسمي بعيد ظهر الخميس بعد قرابة ساعتين من نجاته من محاولة اغتيال مؤكدا انها "محاولة خسيسة".

وقال الوزير ان الانفجار ناتج عن "عبوة تم تفجيرها عن بعد" استهدفت سيارته موضحا ان الهجوم ادى الى "تدمير 4 سيارات حراسة وسيارات للمواطنين التي تصادف وجودها" في المكان.

واكد ان "هناك ضابطا حالته خطيرة والكثير من الاصابات بين الحرس".

واضاف الوزير ان "طفلا صغيرا بترت ساقه".

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان انه في "حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا إنفجرت عبوة ناسفة حال مرور موكب ززير الداخلية بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر ما اسفر عن وقوع عدد من الإصابات بطاقم الحراسة وبعض المواطنين الذين تصادف تواجدهم بمكان الحادث".

واكدت وزارة الصحة ان 7 اشخاص اصيبوا نقل اثنان منهم الى مستشفى عام وخمسة اخرون الى مستشفى الشرطة.

واستهدف هجوم بسيارة مفخخة صباح الخميس موكب وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم الذي نجا من الهجوم كما افادت مصادر امنية وكالة فرانس برس.

 ووقع انفجار السيارة المفخخة التي كانت متوقفة على جانب الطريق عند مرور موكب وزير الداخلية قرب منزله في مدينة نصر حوالى الساعة 8,30 ت.غ. كما قال مسؤولون بدون الكشف عن اسمهم.

 

وذكرت مصادر أن الانفجار تسبب في وقوع اربعة جرحى بالإضافة إلى اضرار في المحلات والمنازل المجاورة.

كما تبع الانفجار اطلاق نار كثيف.

وقالت مصادر صحافية إن الشرطة المصرية قتلت أثنين من مهاجمي موكب الوزير.

وقال الصحفي المصري، يسري البدري، لقناة "العربية" أن قوات الأمن تعاملت مع العناصر التي حاولت إطلاق النار، وتمت مرافقة الوزير إلى منزله.

وأشار إلى تدمير 3 سيارات تماما من جراء الهجوم، فضلا عن وقوع أضرار في عدد من المحال، ووقوع إصابات متعددة بين صفوف الأمن والمارة على السواء..

وهو اول اعتداء بالسيارة المفخخة في القاهرة منذ سنوات طويلة.

وياتي بعد القمع العنيف لانصار الرئيس الاسلامي المخلوع محمد مرسي الذي عزله الجيش في مطلع تموز/يوليو فيما كانت الشرطة، باوامر من ابراهيم، تتقدم هذه الحملة.

وادى عزل مرسي ومن ثم اعتقاله في 3 تموز/يوليو من قبل الجيش الى موجة عنف في مصر اوقعت اكثر من الف قتيل غالبيتهم من المتظاهرين الاسلاميين. وفي الوقت نفسه تكثفت الهجمات ضد قوات الامن في سيناء لكن ايضا في مدن اخرى في البلاد.

ووقع الهجوم على الوزير المصري في حي مدينة نصر، الذي شهد قيام الشرطة بعملية فض لاعتصام ضخم لأنصار الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، من جانب جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم.

ووجه العديد من المحللين السياسيين اصابع الاتهام إلى جماعة الاخوان المسلمين بالوقوف وراء تدبير محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري.