نفت وزارة الخارجية الأميركية أن تكون ما تردد حول تسلم واشنطن طلبا من الحكومة اليمنية برفع اسم الشيخ عبد المجيد الزنداني-رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح- من قائمة وزارة الخزانة الأميركية للشخصيات الداعمة للإرهاب.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط "عن آدم ايرلي نائب المتحدث باسم الخارجية الاميركية، قوله: «ليس لدي أي علم بطلب مثل هذا، ولا يتم رفع الأسماء بطلب من أي حكومة». متهما الشيخ الزنداني - الذي يرأس جامعة الايمان ولدية عدد من المؤلفات حول الاعجاز العلمي في القران الكريم - بان له سجل في دعم الإرهاب، وتم إدارج اسمه بناء على سجله وأعماله - حسب قوله .
و كانت عدد من وسائل الاعلام ذكرت أن الجمهورية اليمنية تقدمت بمذكرة إلى الجانب الأمريكي طالبت فيها برفع التهم الموجهة إلى الشيخ عبدالمجيد الزنداني.
ونقل موقع "26 سبتمبر نت" الالكتروني عن مصادر مطلعة في الحكومة اليمنية قولها إنه ربما أن تكون كثير من المعلومات التي تم الأخذ بها من الجانب الأمريكي بالنسبة للتهم الموجهة للشيخ الزنداني مضللة واستندت على ما تنشره بعض الصحف الحزبية من مكايدات سياسية ضده.
وأضافت المصادر أن اليمن أوضح في المذكرة المقدمة للجانب الأمريكي أنه وفي حال وجدت هناك أدلة ضد الشيخ عبدالمجيد الزنداني فإنه ينبغي أن تقدم إلى الحكومة اليمنية التي ستضطلع بمسئولياتها في الإجراءات القانونية اللازمة تجاه ذلك.
