تعرض مقر منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمدينة المكلا مساء امس لانفجار مدوي في الوقت الذي كانت فيه منظمة الحزب الاشتراكي تستعد لعقد ندوة واسعة حول قانون الأجور والهيكلة الوظيفية بمشاركة نخبة من الاقتصاديين والمتخصصين في هذا المجال ووصف سكرتير منظمة الحزب فؤاد بامطرف الحادث بانه إجرامي وبشع وغيراخلاقي فيما افادت مصادر أمنية بالمكلا بأن التحقيقات الأولية أثبتت أن الإنفجار ناتج عن قنبلة يدوية ألقيت على سطح مقر الإشتراكي عند الساعة السادسة والنصف مساءا .
وصرح فؤاد بامطرف سكرتير المنظمة – عضو اللجنة المركزية - لموقع "الاشتراكي .نت" أن الانفجار العنيف جاء بالتزامن مع الترتيب لندوة هامة ، واضاف بانه لا يستبعد أن الانفجار يستهدف منع الناس من المشاركة في الندوة التي ستتحدث عما لحق بالموظفين من مظالم جراء إصلاحات هيكلية لم تكن موفقة .
يوقال فؤاد بامطرف –عضو اللجنة المركزية- لموقع "الاشتراكي.نت" أن الانفجار العنيف جاء بالتزامن مع الترتيب لندوة هامة.
وقال "لا استبعد أن الانفجار يستهدف منع الناس من المشاركة في ندوة ستتحدث عما لحق بالموظفين من مظالم، جراء إصلاحات هيكلية لم تكن موفقة".
وكان محمد عبدالله باشراحيل رئيس قسم الاحصاءات الاقتصادية في "الأسكوا" قد وصل لمطار الريان بحضرموت صباح اليوم للمشاركة في الندوة.
ورتبت سكرتارية الحزب بحضرموت غرفة استضافة للخبير اليمني في الأمم المتحدة بمقر المنظمة بمسافة دور واحد فاصل بين مكان استضافته ومكان وقوع الانفجار
وقال العميد أحمد الحامدي –مدير أمن محافظة حضرموت- في اتصال هاتفي مع "الاشتراكي.نت" إن الحادثة كانت بسبب مادة حارقة وجدت بداخل خزان للمياه فوق سطح مقر منظمة الحزب الاشتراكي بحضرموت.
وأضاف "لا ينبغي استباق الأحداث قبل انتهاء التحقيقات الجارية، والإشارة للمتسبب في الحادثة"، وأكد أن وزارة الداخلية بصدد إصدار بيان سيوزع على عموم الصحف والمواقع الإعلامية لتبيان تفاصيل الحادثة.
واستغرب مدير الأمن من توجيه سؤال بخصوص الانفجار، وقال "لا ينبغي القول بأنه انفجار، فكلمة انفجار كبيرة، والحادثة ناتجة عن برميل بسقف المنظمة وضعت فيه قارورة مشتعلة معبأة بمادة الكيروسين أو أي مادة حارقة"، واستدرك "هناك رائحة كريهة تنبعث الآن من سقف المقر".
