هاجم بعض القوى السياسية

صالح لايزال يكرر أسطوانة الكهنة والانفصالين والمتأمرين

  • الوحدوي نت - متابعات
  • منذ 18 سنة - Sunday 26 March 2006
صالح لايزال يكرر أسطوانة الكهنة والانفصالين والمتأمرين

هاجم  الرئيس علي عبد الله صالح بعض القوى السياسية التي قال بانها بدأت تتطاول نوعاً ما على المؤسسة العسكرية عبر الصحافة.
ووصف صالح ذلك  بالبداية الخطيرة.. حيث قال: إن مدبري الفتن والمتأزمين تأتي بما يسمى بالحمى السياسية.. حمى انتخابات قادمة.. رئاسية وبرلمانية فهم بدأوا مبكراً.. فهذه حمى.. معليش..ينتقدوا الحكومة.. ينتقدوا البرلمان.. ينتقدوا مؤسسات الدولة.. لكن يوصلوا إلى المؤسسة العسكرية التي حرمناها علي الحزبية؟"، وأضاف: "وقد بدأت بعض الأقلام أو القوى المتأزمة تحاول أن تثير ما أثارته في عامي 1992م، 1993م، وأنا متأكد انه ستتحطم كل الإفرازات على صخرة وعي المؤسسة العسكرية وإدراكها وحبها لهذا الوطن".
ووجه صالح في كلمة القاها  امس في اللقاء التشاوري لقادة القوات المسلحة الذي انعقد تحت شعار (من أجل مواصلة مسيرة البناء والتحديث في القوات المسلحة) الذي افتتحه الرئيس علي عبدالله صالح ملقياً خلاله كلمة للقادة العسكريين - وجه الحكومة ومجلس النواب خلال كلمته بالاضطلاع بمسئوليتهما في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع ما صوفه بالإساءة والتطاول على القوات المسلحة والأمن كمؤسسة وطنية كبرى ورمز للوحدة الوطنية.
و تسأل: "نحن كيف نحافظ على مؤسساتنا".. "كيف نتجنب أخطاءنا في المؤسسة العسكرية لكي لا نتيح فرصة للقوى الظلامية والانفصالية والقوى المتآمرة أن تخترق هذه المؤسسة العسكرية.. يجب أن لا تخترقها لأن سلامتها ليس سلامة لعلي عبدالله صالح.. إنما سلامة للبلد.. سلامة لأمن واستقرار 21 مليون ونصف مواطن".
وخاطب القائد الأعلى للقوات المسلحة القائد العسكري قائلاً: "أبقى متواضع مع أفرادك..مع إدارتك.. مع جنودك.. القائد العظيم هو القائد البسيط".
وتبقى الاشارة الى ان  عدداً من وسائل الإعلام نشرت خلال الشهر الجاري أخباراً عن حالات أفاد جنود في القوات المسلحة والأمن تعرضهم لانتهاكات إنسانية في معسكراتهم من قبل الضباط وهو الأمر الذي أثار وزارتي الدفاع والداخلية التين بادرتا إلى نفي حدوث تلك الانتهاكات، مهاجمة وسائل الإعلام التي نشرت تلك الأنباء، وهو ما دفع عدد من نواب البرلمان لتبني تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الحالات التي نشرتها الصحافة.