نفى مصدريمني مسئول صحة الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام عن إحباط محاولة لفرار سجناء محتجزين لدى الأمن السياسي بمحافظة البيضاء بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة.
وأوضح المصدر أن تلك الإنباء تفتقر إلى الدقة والموضوعية وبعيدة عن الواقع وليس لها أي أساس من المصداقية.
واكد أنه لا وجود لسجناء محتجزين لدى الأمن السياسي في محافظة البيضاء بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة أو أية جماعات جماعات إسلامية أخرى كما أوردت تلك الوسائل الإعلامية‘وأن ما نشر في هذا الجانب ليس أكثر من مجرد اجتهادات وفبركات صحفية لا تستند إلى معلومات حقيقية.
وأهاب المصدر في تصريح صحافي لموقع 26 سبتمبر نت بوسائل الإعلام تحري الدقة والمصداقية وعدم التسرع في نشر مثل تلك الأخبار بما تحمله من معلومات مظللة وغير حقيقية
وكانت مصادر صحافية نسبت لمصادر أمنية في محافظة البيضاء أن أجهزة الأمن أحبطت محاولة لفرارعدد من السجناء والمحتجزين في سجن الأمن السياسي في مدينة البيضاء عاصمة هذه المحافظة، وقالت المعلومات إن المشتبهين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة وإلى جماعات اصولية لم تحدد المصادر الجماعات التي تنتمي إليها.
وحسب موقع راي نيوز الاخبار ي فأن المحاولة تمت بتواطؤ من بعض المسؤولين في سجن الأمن السياسي الا ان مصادر حكومية نقلت عن مسؤولين أمنيين في وزارة الداخلية ان لجنة أمنية من جهاز مكافحة الإرهاب تقوم بالتحقيق مع أربعة من رجال أمن وحراسة ومسؤولي السجن الرئيسي للأمن السياسي بصنعاء .
وقال موقع المؤتمر نت امس ان اللجنة التي شكلتها وزارة الداخلية من عدد من الضباط في جهاز مكافحة الإرهاب لا تزال تواصل تحقيقاتها معهم منذ الأسبوع الماضي.
واوضح أن السلطات تشتبه بتواطؤ الأفراد الأربعة بالتواطؤ في تهريب معتقلي القاعدة وتلقي رشاوي مالية كبيرة من متعاونين مع السجناء بقصد تمكينهم من الهرب ،غير أن المصدر رفض الكشف عن النتائج الأولية للتحقيق قائلاً إن المتهمين لا يزالون رهن الاستجواب ولا تزال اللجنة تبحث عن أدلة كافية لإدانتهم
