نفى مسؤول امني سعودي وجود اي صلة بين اليمنيين الذين تم القبض عليهم امس الاول والهاربين من سجن الامن السياسي بصنعاء .
وقال اللواء منصور التركي - المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية السعودية أن من تم القبض عليهم مساء الأول من أمس داخل مزرعة في قرية الدغارير التابعة لمحافظة صامطة (جنوب منطقة جازان)، لم يثبت ضدهم أي اشتباه أمني يتعلق بالإرهاب، مفيدا، أن التحقيق معهم أثبت أنهم من مخالفي نظام الإقامة في البلاد، وأنه لا علاقة لهم بالتنظيم الإرهابي.
واكد التركي في تصريح نشرته جريدة الشرق الاوسط في عددها الصادر اليوم الاثنين ان الاجهزة الامنية فتحت تحقيقا مع المتسللين الا انه لم يثبت ضدهم اية علاقة بالارهاب .
من جهته أكد صالح السنتلي مدير قيادة حرس الحدود في جازان على أن القبض على متسللين يمنيين على طول الحدود في جازان أمر اعتيادي لا يقتصر حدوثه على ما ذكرته وسائل الإعلام مساء أمس الأول، موضحا أنه قد يصل عدد من يتم القبض عليهم من المتسللين عبر منطقة جازان يوميا 600 شخص، يتم اتخاذ وبشكل فوري كافة الإجراءات الرسمية.
وشدد السنتلي على أن المتسللين لا علاقة لهم بأية قضايا أمنية وإنما هم من الشيوخ والأطفال والنساء الباحثين عن لقمة العيش والإقامة في السعودية، نافيا تسلل أي مطلوبين أمنيا عبر الحدود.
