أصابع الإتهام السعودية تشير الى ضلوع فارين من الامن السياسي اليمني في تفجيرات منشئات بقيق النفطية وأجهزتها الامنية تقبض على 12 يمنيا مجهولا

  • الوحدوي نت - متابعات
  • منذ 18 سنة - Sunday 26 February 2006
أصابع الإتهام السعودية تشير الى  ضلوع فارين من الامن السياسي اليمني في تفجيرات منشئات بقيق النفطية وأجهزتها الامنية تقبض على 12 يمنيا مجهولا

في محاولة لإتهام اليمنيين الفارين من سجن الامن السياسي بصنعاء بضلوعهم في تفجيرات منشآت بقيق النفطية في الرياض توقع من اسمتهم صحيفة "الشرق الاوسط"بخبراء امنيون سعوديون وجود صلة محتملة بين عملية بقيق و«الهروب الكبير»، لعناصر مهمة من تنظيم «القاعدة»من سجن الأمن السياسي في اليمن في 4 فبراير الحالي.
وحسب تعليقات المتابعين والخبراء في الأمن، فإن ما لفت الانتباه في قضية هروب مجموعة «القاعدة» اليمينة، هو أسلوب الهروب وعدد الهاربين في شكل جماعي موحد.
كمت ذكرت جريدة الشرق الاوسط في عددها الصادر اليوم الاحد ان إن اليمني عبد الله أحمد الريمي، وهو ممن لم يحكم عليهم بالاعدام في محاكمات «القاعدة» في اليمن، يعتبر من العناصر المهمة الهاربة من سجن الأمن السياسي اليمني، خصوصا أنه،- والحديث للجريدة - يعتبر المخطط الحقيقي لتفجيرات 12 مايو(ايار) 2003، التي استهدفت مجمعات سكنية في الرياض.
وقالت -بناءا على معلومات تلقتها - ان الريمي لم يكن موجودا في الاراضي السعودية اثناء العمليات الارهابية، لكنه كان يتابع العمل والتوجيه من الخارج. وكان الريمي، الذي أشرف على تفجيرات مايو، اثناء العملية، موجودا في دولة عربية أخرى، باعتبارها «دولة آمنة» بالنسبة له.
الى ذلك نقلت الصحيفة عن مصدر امني سعودي قوله ان الأجهزة الأمنية السعودية، ألقت القبض على 12 يميناً مجهولاً، بالقرب من إحدى مزارع قرية الدغارير التابعة لمحافظة صامطة (جنوب منطقة جازان)، حيث استسلم عشرة أشخاص، استجابة للنداء الأمني، فيما حاول شخصان الهرب من الموقع، وتم إطلاق النار عليهما، ما أدى إلى إصابتهما قبل أن يقبض عليهما، ومن ثم نقلا إلى مستشفى صامطة العام.
وذكر المصدر الأمني في منطقة جازان أن معلومات وردت بأن هناك مجموعة من المشتبه بهم، مختبئة في إحدى مزارع قرية الدغارير، بينهم مجموعة من الهاربين من السجن باليمن، الذي كان يحتجز فيه المتهمون في تفجير المدمرة الأميركية «كول»، وتمت محاصرة الموقع ودعوة المختبئين للاستسلام والخروج من المزرعة، فخرج 10 يمنيين، فيما حاول اثنان الهروب من الموقع، وتمت ملاحقتهم وإطلاق النار عليهم، حيث أصيبا.

وكان تنظيم القاعدة توعد الحكومة السعودية بالمزيد من الهجمات على المنشآت النفطية في بيان نشره على موقع إلكتروني امس السبت، ونفى جناح التنظيم في المملكة إحباط الهجوم الإنتحاري الذي استهدف، ولأول مرة، صناعة النفط هناك وقال  أن مهاجميه تغلبا على حراس أمن مدخل المنشأة وقتلا ثلاثة منهم واجبروا الآخرين على الفرار، ومن ثم فتحا المدخل للسيارة المفخخة التي انفجرت داخل المنشأة التي يُعالج فيها ثلثي إنتاج المملكة من النفط.
وتبنى "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية" في بيان اخر على الإنترنت نشره الجمعة مسؤولية الهجوم على منشأة "أبقيق" التابعة لأرامكو.
وأسفر الهجوم عن مقتل المنفذين وأثنين من رجال الأمن لفظا أنفساهما امس السبت متأثرين بجراحهما.
وهدد التنظيم في بيانه الرياض بالقول"هناك المزيد من أولئك الذين يتسابقون لنيل الشهادة والمتشوقون لمحاربة أعداء الله."
ومضى البيان "سترون ما يسركم بأذن الله".
وزعمت الحركة إن الهجوم شن "بناءاً على أوامر زعيمنا، أسامة بن لادن" وعرفت أسماء المنفذين بعبدالله عبد العزيز التويجري ومحمد صالح الغيث.
ويذكر ان السعودية تعرضت لهجمات ارهابية عديده من قبل تنظيمات يعتقد انها تابعة لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه السعودي اسامة بن لادن.