أكد الأخ محمد الصبري - امين الدائرة السياسية للتنظيم الناصري - ان اليمن بحاجة إلى إعادة النظر في الأوضاع السياسية والأمنية والإقتصادية بشكل عام.
وأعتبر الصبري حادثة فرار 22 سجيناً معظمهم مطلوبون في قضايا أمنية من سجن الأمن السياسي بأنه مؤشر على وضع الأجهزة الأمنية.
وقال في تصريح نشره موقع "الصحوة نت" أن هذه الحادثة تسيئ الى سمعة اليمن وستضعها في وضع مخجل أمام المجتمع الدولي خاصة وأن الفارين لهم صلة بأعمال تخريبية كتفجير ناقلتي النفط لمبرج وكول .
وكانت مصادر صحافية نشرت اليوم قائمة باسماء الفارين من أحد سجون الأمن السياسي أمس الاول الجمعة .
وحسب موقع "المؤتمر نت" فان 18 من الـ23 الذين فروا تم محاكمتهم في قضايا إرهابية أبرزها تفجير المدمرة الأمريكية "كول" وكتائب التوحيد التي أدين أفرادها بتشكيل عصابة مسلحة والتخطيط لأعمال إرهابية في اليمن وخلية إرهابية أخرى يتزعمها "عبد الرؤف نصيب " أدينوا بالتخطيط لتنفيذ أعمال تخريبية وتزوير وثائق رسمية . على رأسهم جمال البدوي المتهم الثاني في قضية "كول" .
واحتوت القائمة أسماء تسعة من الذين حوكموا في قضية تفجير ناقلة النفط الفرنسية ."ليمبورج" قبالة سواحل المكلا 2002م .وهم ( محمد علي سعد، فوزي محمد الوجيه، فواز نجيب الربيعي، حزام صالح مجلي، إبراهيم محمد الهويدي، عارف صالح مجلي، عمر سعيد جار الله، قاسم يحيى الريمي، محمد أحمد الديلمي" .
كما تضم قائمة الفارين "4" من الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة وتشكيل عصابة مسلحة، وهم: إبراهيم محمد المقري، شفيق أحمد عمر، عبد الله يحيى الوادعي، منصور ناصر البيحاني".
و "2 " آخرين من خلية كتائب التوحيد التي كان يتزعمها أنور الجيلاني وهم:"عبدالرحمن أحمد باصرة،خالد محمد البطاطي".، ومدان أخر يدعى "عبدالله أحمد الريمي" كانت اليمن تسلمته من دولة قطر وحكم عليه بالسجن أربع سنوات .
بالإضافة إلى ستة أشخاص آخرين متهمين بالانتماء الى تنظيم القاعدة كانوا سيقدمون إلى المحاكمة .
