البكاري وحجيرة يحملان الجهات المعنية والمؤسسة العسكرية مسئولية اي مخاطر يتعرضا لها بسبب التحريض ضدهما

  • الوحدوي نت
  • منذ 18 سنة - Saturday 04 February 2006
البكاري وحجيرة  يحملان الجهات المعنية والمؤسسة  العسكرية مسئولية اي مخاطر يتعرضا لها  بسبب التحريض ضدهما

حمل الزميلان حافظ البكاري رئيس المركزاليمني لقياس الرأي العام ,الأمين العام لنقابة الصحفيين وزوجته رحمة حجيرة رئيس منتدى الإعلاميات اليمنيات الجهات المعنية والمؤسسة التي يتبعها الموقع الإخباري 26 سبتمبر نت أي مخاطر قد يتعرضا لها أو أي من المعنيين بهما جراء التحريض الذي نشره الموقع ضدهما اعتمادا على معلومات كاذبة مستغلة لغضب الشارع ازاء الرسومات المسيئة للنبي التي نشرتها صحيفة دنماركية.
وقال البكاري وحجيرة في رسالة وجهاها الى النائب العام "ان موقع  صحيفة 26 سبتمبر الصادرة عن القوات المسلحة في الجمهورية اليمنية  نشر على صدر صفحتها الإخبارية الأولى  الاربعاء الماضي مادة اعلامية  تتضمن تحريضا صريحا ضدنا والإساءة إلينا
واوضحت الرسالة ان المادة احتوت معلومات كاذبة كلية اختلقت بشكل متعمد بقصد استغلال الهيجان الشعبي العام لدى الأمة الإسلامية مما نشرته صحيفة دنمركية من رسوم مسيئة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم , مشيرة إلى أن النيابة العامة لم تصدر أي قرار حتى اليوم بخصوص الدعوى التي تقدمنا بها ضد ما سميت صحيفة البلاد في 24 مايو العام الماضي 2005 نتيجة ما نشرته من قذف وشتم صريح ضدنا بشكل لم تعرفه الصحافة على مستوى العالم رغم أنها أحالت وتحيل قضايا أخرى إلى المحاكم خلال ساعات إن لم يكن دقائق.
وطالب الزميلان النيابة العام باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه هذا التحريض الذي  يتضح جليا من فحوى المادة الإساءة اليهما ولمؤسستيهما وتشويه سمعتهما في أوساط المجتمع والإساءة إلى أدوارهما في المجتمع عموما وبين زملاهما على وجه الخصوص حسب ما جاء  بالرسالة
وقالت الرسالة: "إننا إذ نتقدم إليكم بهذا البلاغ ضد المسئولين على الموقع فإننا ننبه إلى الخطر الذي يمكن أن تتعرض ليه حياتنا وحياة أطفالنا وأسرتنا ومؤسستينا ومن يعمل فيهما نتيجة هذا التحريض الصادرة عن الصوت الإعلامي الرسمي للمؤسسة العسكرية الواجب عليها حياتنا كمواطنين في هذا البلد ، كما أننا نؤكد على كذب كل المعلومات الواردة في المادة جملة وتفصيلا. سواء من حيث التأسيس والتمويل وإدارة الأنشطة فيما المشروع الدنمركي لتطوير الإعلام هو مشروع يتم تنفيذه بناء على اتفاقية موقعة بين الحكومتين اليمنية والدنمركية وليست مؤسستينا طرفا في هذا الاتفاق أو شركاء في تنفيذ المشروع . وهو ما يؤكد الاستهداف القصدي لشخصينا ومؤسستينا ومحاولة توظيف قضية الإساءة إلى الرسول الكريم ضدنا شخصيا وضد المركز اليمني لقياس الرأي العام ومنتدى الإعلاميات مؤسسيا كونهما مؤسستان معنيتان بالإصلاح والتطوير الديمقراطي والاجتماعي والإعلامي وتتبنيان قضايا المجتمع عموما.