يفتتح المؤتمر الشعبي العام مساء اليوم اعمال مؤتمر العام السابع بمدينة عدن تحت شعار "من اجل مواصلة مسيرة الت
طور الديمقراطي والتنموي والإصلاحات واللامركزية التنظيمية" بمدينة عدن بحضور اعضاء المؤتمر العام البالغ قوامه 8000 شخص الى جانب اعضاء لجنتي المؤتمر العامةوالدائمة .
وسيناقش المؤتمر في دورته الاولى التي ستعقد في السابعة من مساء اليوم الخميس برئاسة الاخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية - رئيس المؤتمر الشعبي العام
الوثائق وأوراق العمل المقدمة لها من اللجنة الدائمة للمؤتمر التي عقدت دورتها الخامسة و الاخيرة امس الاربعاء ,بالإضافة الى التقرير المقدم من الأمين العام .
وينعقد المؤتمر العام السابع للحزب الحاكم في ضل تشديد امني مكتثف على مداخل مدينة عدن و المدن المجاورة لها واجراءات احترازية مبالغ فيها استفزت عدد كبير من مواطني محافظة عدن ولحج وابين .
وذكرت مصادر صحافية ان وحدات من الجيش و الشرطة العسكرية والامن العام والمركزي شاركت في التشديدات الامنية في محافظة عدن بالاضافة الى انتشار واسع لقوات الحرس الخاص و الحرس الجمهوري و الامن السياسي على اسطح منازل المواطني بالمدينة وتوغلهم في الاسواق و المرافق العامة وداخل الاحياء الشعبية .
كما تعرضت السيارات الواصلة الى مدينة عدن الى تفتيش امني دقيق بما فيها سيارات قادة الاحزاب السياسة واعضاء البرلمان القادمين الى المدينة للمشاركة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر .
و كان الاخ سلطان العتواني - الامين العام للتنظيم ورئيس كتلتة البرلمانية قد تعرض مساء امس الاربعاء الى تفتيش ومضايقات وتعامل غير مسئول من قبل الاجهزة الامنية في مدخل مدينة عدن بمنطقة دار سعد دون مراعية لحصانته البرلمانية بمدينة عدن .
وقال العتواني ان اجهزة الامن رفضت دخوله مدينة عدن لحضور مؤتمر الحزب الحاكم وانها فرضت عليه تفتيش دقيق وتعامل غير لائق رغم تعريفه بنفسه واثبات هوبته البرلمانبة
واضاف العتواني ان على الحزب الحاكم ان يفرض رقابة ويشدد التفتيش على مكان انعقاد مؤتمره وليس على مداخل المدن ,معتبرا ماحدث انتهاكا صارخا للحصانة البرلمانية
وتسائل :اذا لم تنفعنا هذه الحصانة في بلادنا ففي اي بلاد اخرى اذا ستنفعنا ؟ مستنكرا الاسلوب غير الحضاري او الديمقراطي التي تتعامل به الاجهزة الامنية في محافظة عدن مع الداخلين اليها ومواطنيها هذه الايام والتي اثرت على حركة الناس وتنقلاتهم بسبب تواجد الرئيس هناك.
