دعا نقيب الصحافيين اليمنيين محبوب علي إلى تعاون أوثق لكافة الجهات المسئولة لإفساح المجال أمام الأسرة الصحفية وكل المهتمين لإدارة مناقشات وحوارات مفتوحة لمشروع قانون الصحافة الجديد في أجواء ومناخات تتيح فرص مناقشات هادئة وعملية ومثمرة بعيداً عن المنغصات لما فيه خدمة حاضر ومستقبل الوطن وتعزيز دعائم حرية الصحافة كقاطرة رئيسية للحريات العامة الديمقراطية، بإعتبارها ليست ملكاً لأبناء المهنة وحدهم دون سائر فئات وأفراد المجتمع برمته.
طالب محبوب في بلاغ صحفي حصلت "الوحدوي نت "على نسخة السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية بتأمين ظروف أفضل للصحفيين بمنأى عن شبح الخوف من المصير المجهول.
و عبر في البلاغ عن قلقه البالغ إزاء سلسلة الأحكام التي طالت عددا ًمن الصحف المحلية والأحكام التي صدرت بحق عدد من الزملاء بحرمانهم عن ممارسة المهنة, إلى حملات المداهمة للمنازل والإعتقالات التي شهدتها الساحة الصحفية اليمنية مؤخرا والتي كان آخرها المداهمة تحت طائلة التهديد والترويع أثناء الليل رئيس تحرير الأيام (هشام باشراحيل) ورئيس مركز الحقوق والحريات الصحفية (محمد صادق العديني) وكذا توقيف مراسل قناة الجزيرة احمد الشلفي ومصورها علي البيضاني واستجوابهما دون مبرر قانوني.
وياتي ذلك بعد صدور احكام قضائية شهدتها الساحة الصحفية مطلع الاسبوع الحالي قضت بإغلاق صحيفة ، الراصد و الأسبوع وقبل ذلك اغلاق صحيفة التجمع كما صدرت أحكاماً مماثلة قضت بحرمان عدد من الصحفيين عن ممارسة المهنة لفترات متفاوته.
