المؤتمر الرابع لمؤسسة القدس ينبه قادة قمة مكة من مبادرة صهيونية خطيرة

  • الوحدوي نت
  • منذ 18 سنة - Tuesday 06 December 2005
المؤتمر الرابع لمؤسسة القدس ينبه قادة قمة مكة من مبادرة صهيونية خطيرة

أكدالمؤتمر الرابع لمؤسسة القدس على حق الأمة الأبدي في مدينة القدس  باعتبارها أرض وقف إسلامي، لا يجوز التنازل عنها، و تمسك الأمة بكافة مقدساتها الإسلامية والمسيحية
ودعا البيان الختامي للمؤتر الذي اختتم مساء امس بصنعاء  إلى دعم صمود إنسانها، والمحافظة على عمرانها في مواجهة مخططات التهويد المستمرة.
 كما دعا إلى تبني مشروع الوقف الخاص بمدينة القدس، والذي أطلقته مؤسسة القدس والشبكة العالمية للمؤسسات العاملة للقدس، على امتداد الأمة، ليعود رَيعه إلى المشاريع المنفذة في القدس، والدعوة إلى تبني هذا المشروع في كل الأقطار العربية والإسلامية.
 واقر المؤتمر في بيانه الختامي توجيه برقية إلى القمة الإسلامية المرتقبه في مكة المكرمة، تُناشد ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية أن يخصِّصوا لصون القدس وحمايتها ودعم صمود أهلها جزءاً رئيساً من مداولاتهم ومقرراتهم، بالإضافة إلى دعم كفاح أبناء الأمة لتحرير أرضهم من الاحتلال في فلسطين والعراق ولبنان.
 ونبه ملوك ورؤساء وأمراء الدول المشاركة في مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في مكة المكرمة إلى  المبادرة الخبيثة الرامية إلى إضافة علامة ثالثة إلى جانب الصليب الأحمر والهلال الأحمر، هي النجم الأحمرالإسرائيلي، والعمل على رفضها باعتبارها مدخلاً من مداخل التطبيع مع المحتل الصهيوني.
 وابدى المؤتمر تضامنه  مع فضيلة الشيخ محمد بن علي المؤيد والأخ محمد زايد المعتقَلَين في الولايات المتحدة الأمريكية والمحكوم عليهما بالسجن لمدة خمسة وسبعين عاماً بتهمة جمع أموال لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ودعوة كل الجهات والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان إلى العمل على الإفراج عنهما، وعن كل المعتقلين والأسرى في السجون الصهيونية والأمريكية.
وتضمن البيان دعوة كافة الدول العربية والإسلامية إلى تسهيل إجراءات تحويل المساعدات المالية للمؤسسات المدنية العاملة في القدس وفلسطين، لما له من كبير الأثر في تخفيف المعاناة عن أهلنا المرابطين هناك.

 واعتمد المؤتمر  التقرير الإداري والمالي للمؤسسة للعام 2005 مع الملاحظات التي أبداها الحاضرون عليه وإقرار الخطة والموازنة السنوية للمؤسسة للعام 2006 مع الملاحظات التي أبداها الحاضرون عليها.
كما اقر مشروع التعديلات القانونية المطروح على النظام الأساسي للمؤسسة عملاً بتوصيات المجلس في مؤتمره السابق في بيروت.
و انتخب المؤتمر الشيخ يوسف القرضاوي رئيساً لمجلس الرئاسة، والشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، والسيد علي أكبر محتشمي، والأستاذ بشارة مرهج نواباً للرئيس، و خالد السفياني أميناً لسر هيئة رئاسة المجلس.
 كما انتخب المجتمعون مجلس إدارة جديد من السادة: الشيخ فيصل مولوي، ومعن بشور، وحسن حدرج، ومحمد عمر الزبير، والأب أنطوان ضو، ومحمد صالح الهرماسي، وحميد بن عبد الله الأحمر، وممدوح رحمون، ومحمد حسب الرسول عبد النور، وسعود أبو محفوظ، ومنير سعيد، وصلاح عبد المقصود، ومحمد أكرم العدلوني حُكماً، بصفته أميناً عاماً للمؤسسة.
6. بعد اطّلاعهم على عروض إنجازات وأعمال المؤسسات المنضوية تحت.
7. كما أقر أعضاء الشبكة العالمية للمؤسسات العاملة للقدس ميثاق الشبكة الذي يُنظّم عملها ويوضح مبادئ وآليات التعاون والتنسيق بين أعضائها.
وتم اختيار د.محمد أكرم العدلوني منسقاً عاماً للشبكة، كما تم تشكيل المنسقية العامة للشبكة وفق معيارَي التخصص والخبرة والتوزيع الجغرافي، مع توصية باستحداث مقرٍّ جديد مناسب للمنسقية العامة.