الصحافيون اليمنييون يعتصمون امام مبنى مقر الجزيرة بصنعاء

  • الوحدوي نت
  • منذ 18 سنة - Monday 28 November 2005
الصحافيون اليمنييون يعتصمون امام مبنى مقر الجزيرة بصنعاء

نفذ الصحافيون اليمنيون  اليوم  اعتصاما أمام مبنى مكتب قناة الجزيرة الفضائية بصنعاءتضامنيا مع القناة التي تعرضت لتهديدات بضرب مقرها في دولة قطرحسب تقارير عن سرية اعتزام الرئيس الأميركي قصف مقر قناة الجزيرة وبعض مكاتبها في الخارج ضمن خطة اطلع عليها رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عام 2004م طبقاً لما كشفته صحيفة الدايلي ميرور البريطانية.


ورفع المعتصمون الذي يمثلون رؤساء المؤسسات الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف ومراسلي وسائل الإعلام الخارجي في اليمن والصحفيين والكتاب والمهتمين الشعارات المنددة بهذه التصريحات الهوجاء والشارات الحمراء.


واعتبر الصحافيون أماتعرضت له قناة الجزيرة وصحفييها يمس كل الصحافيين في العالم,مطالبين  بالكف عن مثل هذه التهديدات التي يسخر منها العالم اجمع,ولا تخدم السلم والتضامن العالمي.

وعبرت نقابة الصحافيين اليمنيين في بلاغ صحافي صادر عنها  امس حصلت "الوحدوي نت" على نسخة منه  عن  تضامنها وكل منتسبيها مع " قناة الجزيرة ".
واعتبرت التخطيط لقصف "الجزيرة "مؤشراً خطيراً يلغي مصداقية الإدارة الأمريكية في تبني مشروع الإصلاحات السياسية في المنطقة العربية باعتبار أن استهداف حرية الإعلام والصحافة هو استهداف لأية جهود للإصلاح أو التغيير.
واعربت عن قلقها البالغ إزاء الحملة الأمريكية المتزايدة على " قناة الجزيرة " في قطر , مؤكدة أن نقيب الصحا فيين اليمنيين محبوب علي سبق وان وجه رسالة إلى الاتحاد الوطني للصحفيين البريطانيين لدعم جهوده الرامية للمطالبة بنشر محضر الإتفاق الرسمي الأمريكي ـ
البريطاني بهذا الخصوص بصفته عضواً فخرياً في الإتحاد البريطاني .
الى ذلك عبر مركز التاهيل وحماية  الحريات الصحافية عن تضامنه مع الجزيرة  منتقدا تلك الخطة التي وصفها بالمناقضة لما يروج له الامريكيون من حرية الاعلام وحرية الراي والراي الاخر

وافاد المركز في بيان تضامني صدر عنه امس في صنعاء وتلقت "الوحدوي نت" نسخة منه ان  هذا المخطط المعادي لحرية الاعلام ودوره الفاعل في نشر المعلومات  والبحث عن الحقيقة يكشف زيف الادعاء الامريكي فيما يتعلق بمبادئ الديمقراطية واحترام الراي والراي الاخر

ودعا المركز كافة الفعاليات الصحافية الوطنية والعربية والعالمية ومنظمات المجتمع المدني للوقوف امام تلك التهديدات وقفة حاسمة وتصعيد وسائل التضامن  والرفض لمثل هذه المخططات  غير الديمقراطية من بلد يدعي تقدمه في هذا المجال فيما ممارسته في كافة دول العالم وخاصة في المنطقة العربية تفرض قيودا على حرية الاعلام ولا تقبل بالاراء المخالفة لسياسته

وكانت أحزاب اللقاء المشترك طالبت الأمم المتحدة بإجراء تحقيق دولي تحت إشراف المنظمات الدولية المعنية بحقوق والحريات الصحفية للتأكد من صحة معلومات اعتزام الرئيس الأميركي قصف مقر قناة الجزيرة وبعض مكاتبها في الخارج .