أعرب الوفد الأميركي الى القمة العالمية حول مجتمع المعلومات في تونس امس عن »خيبة أمله« من الحكومة التونسية التي لم »تظهر التزامها« بحرية التعبير والتجمع خلال القمة العالمية للمعلومات.
وجاء في بيان للوفد حسب صحيفة البيان الاماراتية »نجد اننا ملزمون بالتعبير عن خيبة أملنا لعدم انتهاز الحكومة التونسية فرصة هذه المناسبة المهمة لتظهر التزامها بحرية التعبير والتجمع في تونس«.
وأضاف البيان الذي نشر قبل بضع ساعات من اختتام القمة التي تعقد برعاية الامم المتحدة »نتمنى ان يشجع نجاح المرحلة الثانية من القمة العالمية لمجتمع المعلومات الحكومة التونسية على إجراء الإصلاح السياسي واحترام حقوق الإنسان في شكل يواكب الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة«.
وتابع ان تونس عبر تنظيمها القمة، »كان ينبغي ان تظهر دعمها الحازم للحق في حرية الرأي والتعبير، كونهما ضروريين لبناء مجتمع المعلومات الدولي ولتأمين نجاح المرحلة الثانية من القمة العالمية حول مجتمع المعلومات«.
وكانت المرحلة الأولى من قمة مجتمع المعلومات عقدت في ديسمبر 2003 في جنيف برعاية الأمم المتحدة. وعقدت المرحلة الثانية من القمة في تونس وجمعت على مدى ثلاثة ايام ممثلين عن 170 بلدا والاف المشاركين من صناعات التكنولوجيات الجديدة والمجتمع المدني.
ومثل الولايات المتحدة التي تعتبر حليفاً قريباً لتونس، نائب مساعد وزيرة الخارجية ديفيد غروس ومستشار الرئيس جورج بوش للشؤون العلمية والتكنولوجية جون ماربورغر.
