اشتداد المعارك جنوبي مأرب والجيش يعلن تكبيد الحوثيين خسائر كبيرة

قالت قوات الجيش اليمني والمقاومة، الخميس، إنها كبّدت الحوثيين خسائر موجعة في الأرواح والمعدّات في جبهات القتال الدائرة جنوب محافظة مأرب.

وأوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن “مدفعية الجيش استهدفت تحركات وتجمعات للحوثيين، ونجحت في إصابة وتدمير مدرعتين وناقلتي جند، نتج عنها مقتل جميع من كانوا على متنها.

وشنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية عدة غارات جوية ناجحة استهدفت مواقع وتعزيزات للحوثيين نتج عنها تدمير وإحراق مدرعات وآليات قتالية ومصرع العشرات من مقاتلي الحوثيين.

وتخوض قوات الجيش مسنودة بالمقاومة وطيران تحالف دعم الشرعية، معارك هي الأعنف للأسبوع الثاني على التوالي في مختلف جبهات القتال جنوب محافظة مأرب.

ومنذ مطلع فبراير/شباط 2021، كثف الحوثيون هجماتهم على أطراف محافظتي أبين وشبوة، وباتجاه مأرب الغنية بالنفط والغاز.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.