الرئيسية الأخبار عربي ودولي

رأس برزان انفصل عن جسده خلال اعدامه ومطالبات بتحقيق طبي دولي .. إعدام بزان التكريتي وعواد البندر فجر اليوم

  • الوحدوي نت - متابعات
  • منذ 17 سنة - Monday 15 January 2007
رأس برزان انفصل عن جسده خلال اعدامه ومطالبات بتحقيق طبي دولي .. إعدام بزان التكريتي وعواد البندر فجر اليوم

أعلنت الحكومة العراقية تنفيذ حكم الإعدام في حق برزان التكريتي، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ورئيس محكمة الثورة العراقية السابق عواد البندر فجر اليوم الاثنين . وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ في مؤتمر صحفي اليوم ، إن عددا محدودا من الأشخاص حضروا تنفيذ الأحكام، من بينهم مدع عام وقاض وطبيب ورجل دين وفقا للقواعد المعمول بها. وأضاف الدباغ أن عملية تمت في ظروف قانونية سليمة، مشيرا إلى أن جميع الذين حضروا العملية التزموا بتعليمات الحكومة الداعية لاحترام المقتضيات القانونية المتعلقة بالعملية، مشيرا إلى أن الجميع التزموا خطيا باحترام هذه التعليمات وعدم تسريب أي معطيات بشأن تفاصيل إعدام المسؤولين العراقيين السابقين. وكشف الدباغ عن انفصال رأس برزان التكريتي عن جسده خلال تنفيذ عملية الإعدام، في واقعة نادرة. وهو ما اثار تشكيك أطراف قانونية وسياسية في ظروف الإعدام، حيث أن انفصال رأس التكريتي عن جسده يمثل سابقة في عمليات الإعدام شنقا حسب هذه الأطراف التي طالبت بتحقيق طبي دولي في ظروف الإعدام. وقال محامون للتكريتي والبندر إنهم يرجحون التمثيل بجثة التكريتي بعد شنقه. وقال المحامي بديع عارف -عضو هيئة الدفاع- إن ملابسات إعدام برزان والبندر يمثل انتهاكا آخر للتقاليد المرعية حيث لم يتم إبلاغ ذوي المحكوم عليهم بالإعدام. وأشار بديع عارف إلى أن الحكومة العراقية تماطل في تسليم جثمان البندر إلى ابنه بدر.
وأفاد مصدر من المحكمة الجنائية العراقية العليا أن التنفيذ تم في مبنى تابع للاستخبارات شهد إعدام صدام حسين.
وجاء إعدام مساعدي صدام عقب 16 يوما من إعدام صدام، في مشهد مضطرب أثار جدلا عالميا.
وقال المحامي بديع عارف -عضو هيئة الدفاع- إن ملابسات إعدام برزان والبندر يمثل انتهاكا آخر للتقاليد المرعية حيث لم يتم إبلاغ ذوي المحكوم عليهم بالإعدام.
وأشار بديع عارف إلى أن الحكومة العراقية تماطل في تسليم جثمان البندر إلى ابنه بدر.
وذكر عارف أن "ابن البندر كان متأثرا للغاية من جراء عدم إبلاغ الأسرة رسميا قبل تنفيذ عملية الإعدام."
وأضاف أن "السلطات الأمريكية أبلغت أسرة البندر صباح الاثنين باتخاذ إجراءات لاستلام الجثة ودفنها."
وصدرت أحكام الإعدام ضد صدام وبرزان والبندر في قضية "الدجيل"، حيث دانت المحكمة المتهمين الثلاثة بمقتل 148 شيعيا في قرية "الدجيل" إثر محاولة فاشلة لاغتيال صدام حسين عام 1982.