الرئيسية الأخبار عربي ودولي

زخاروفا: اتهامات واشنطن لموسكو بعدم التقيد بالوقف الاختياري للتجارب النووية "بلا أساس"

  • الوحدوي نت - سبوتنيك
  • منذ سنتين - Wednesday 21 April 2021
زخاروفا: اتهامات واشنطن لموسكو بعدم التقيد بالوقف الاختياري للتجارب النووية "بلا أساس"

قالت المتحدث الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تتهم روسيا، بلا أساس على الإطلاق، بعدم الالتزام بوقف التجارب النووية.

ولفتت زاخاروفا، في تعليقها، الانتباه إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية نشرت في 15 أبريل/أبريل تقريراً دورياً بعنوان "احترام وتنفيذ الاتفاقات والالتزامات في مجال الحد من التسلح وعدم الانتشار ونزع السلاح".

وقالت زاخاروفا: "لا يوجد في الوثيقة أي قاعدة أدلة مقنعة، وتكرار الاتهامات الكاذبة بشكل صارخ والصمت عن مشاكل امتثال واشنطن لأحكام المعاهدات والاتفاقيات في مجال الحد من التسلح ونزع السلاح وعدم الانتشار يأتي في تصنيف ضوضاء المعلومات".

وأشارت إلى أنه: "لا شيء سوى الارتباك وعدم العقلانية يمكن أن تثيره فقرات من التقرير حول مزاعم " التنفيذ الصارم" من جانب واشنطن لمعاهدة ستارت، واتهامات لا أساس لها على الإطلاق لروسيا بعدم الامتثال لوقف التجارب النووية.

بالإضافة إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية إن الاتهامات الموجهة لروسيا بانتهاك معاهدة الأجواء المفتوحة، "كما يمكن رؤيتها الآن، تهدف فقط إلى التستر على أفعالهم المدمرة فيما يتعلق بالمعاهدة، وبأنها اتهامات نمطية.

وسبق أن أعلنت روسيا في شهر فبراير/ شباط الماضي أنها قد تستكمل الإجراءات الداخلية للانسحاب من اتفاقية الأجواء المفتوحة بحلول الصيف ما لم تعدل الولايات المتحدة عن قرارها بالانسحاب من المعاهدة.

الجدير بالذكر، أن اتفاقية الأجواء المفتوحة، تم إقرارها في عام 1992 في هلسنكي (فنلندا)، من قبل 27 دولة من الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، لتتمكن أي دولة من الدول الموقعة من جمع المعلومات، المتعلقة بالقوات المسلحة التابعة للدول، التي تثير قلقا، وتضم هذه الاتفاقية اليوم 34 دولة. وقامت روسيا بالتوقيع عليها يوم 26 مايو/ أيار عام 2001.

وأعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مايو/ أيار الماضي، انسحاب بلاده من المعاهدة، متذرعا بـ "تكرار الانتهاكات الروسية، واستخدام المعاهدة أداة للضغط العسكري"، فيما نفت روسيا مرارا مزاعم الولايات المتحدة بانتهاك المعاهدة.