الرئيسية الأخبار عربي ودولي

العفو الدولية: العراق يستخدم قنابل مسيلة للدموع تخترق الجماجم

  • الوحدوي نت - متابعات
  • منذ 4 سنوات - Friday 01 November 2019
العفو الدولية: العراق يستخدم قنابل مسيلة للدموع تخترق الجماجم

قالت منظّمة العفو الدوليّة، (الخميس)، إنّ 5 متظاهرين قُتِلوا في بغداد بقنابل مسيلة للدّموع «اخترقت جماجمهم»، داعية العراق إلى إيقاف استخدام هذا النوع «غير المسبوق» من القنابل التي يبلغ وزنها 10 أضعاف وزن عبوات الغاز المسيل للدموع التي تُستخدم بالعادة. الوحدوي نت
وتحولت ساحة التحرير في بغداد مركزاً للحراك المطالب بـ«إسقاط النظام». وهناك تمطر القوات الأمنية المتظاهرين بين الفينة والأخرى بالغاز المسيل للدموع، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقُتل خلال 5 أيام ما لا يقل عن 5 متظاهرين بقنابل «اخترقت الجماجم» أطلقتها القوات الأمنية، وفق منظمة العفو.
وهذه القنابل المصنوعة ببلغاريا وصربيا هي من «نوع غير مسبوق» و«تهدف إلى قتل وليس إلى تفريق» المتظاهرين، بحسب المنظمة.
وتُظهر مقاطع فيديو صوّرها ناشطون، رجالاً ممدّدين أرضاً وقد اخترقت قنابل جماجمهم، في وقت كان دخان ينبعث من أنوفهم وعيونهم ورؤوسهم.
كما تُظهر صوَر أشعّة طبية، قالت منظمة العفو إنها تأكّدت منها، قنابل اخترقت بالكامل جماجم أولئك المتظاهرين القتلى.
وتزن عبوات الغاز المسيل للدموع التي عادة ما تستخدمها الشرطة بأنحاء العالم ما بين 25 و50 غراماً، بحسب منظمة العفو، لكن تلك التي استخدمت ببغداد «تزن من 220 إلى 250 غراماً» وتكون قوتها «أكبر 10 مرات» عندما يتم إطلاقها.
وقال طبيب في بغداد إنه رأى «للمرة الأولى» إصابات ناجمة عن هذا النوع من القنابل.
وأضاف الطبيب أنه عند وصولهم إلى المستشفى «نعلم أن المصابين أصيبوا بقنابل من خلال الرائحة. وإذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة، نبحث عن الجرح لإخراج القنبلة». وتابع: «واضحٌ أنّ التأثيرات مباشرة» وليست ناجمة عن ارتداد قنابل تُطلَق على الأرض.
ونقلت «منظمة العفو» غير الحكومية عن طبيب في مستشفى قريب من ميدان التحرير قوله إنه يستقبل «يومياً 6 إلى 7 مصابين بالرأس» بواسطة تلك القنابل.
يأتي ذلك في وقت قُتل فيه أكثر من 250 شخصاً في احتجاجات وأعمال بالعراق منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول) حسب حصيلة رسمية.

الشرق الاوسط