الرئيسية الأخبار عربي ودولي

ملك البحرين : لن نحضر أي قمة أو اجتماع خليجي تحضره قطر

  • الوحدوي نت - وكالات
  • منذ 6 سنوات - Tuesday 31 October 2017
ملك البحرين : لن نحضر أي قمة أو اجتماع خليجي تحضره قطر

قال عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة إن بلاده "يتعذر عليها حضور أي قمة أو اجتماع خليجي تحضره قطر مالم تصحح من نهجها". الوحدوي نت

جاء هذا خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء، الإثنين، بقصر القضيبية في العاصمة المنامة، بحسب وكالة الأنباء البحرينية الرسمية.

ويعد هذا هو التصريح هو الأول من نوعه الذي يصدر من زعيم خليجي تجاه قطر منذ بدء الأزمة الخليجية قبل 5 شهور، ويعكس عمق الأزمة بشكل كبير، بحسب مراسل "الأناضول".

وقال عاهل البحرين إن "قطر أثبتت اليوم أنها لا تحترم المواثيق والمعاهدات والروابط التي قام عليها مجلس التعاون ومارست سياسات استهدفت أمن الدول الأعضاء في مجلس التعاون".

وأردف: "طالما استمرت قطر على هذا النهج فإنه يتعذر على مملكة البحرين حضور أي قمة أو اجتماع خليجي تحضره قطر مالم تصحح من نهجها وتعود إلى رشدها وتستجيب لمطالب الدول التي عانت منها الكثير".

وأكد آل خليفة "الحرص على أن تبقى مسيرة مجلس التعاون قوية ومتماسكة".

وبين "أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات أكثر حزمًا تجاه من يستقوي بالخارج لتهديد أمن أشقاءه وسلامتهم".

وقال إن "اجتماعات وقمم الخير لا يمكن أن تلتئم بوجود من لا يريد الخير لهذه المنظومة ويعرقل مسيرتها المباركة".

ولم يصدر رد فوري من قطر على تصريحات ملك البحرين، التي تأتي غداة تصريحات لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أكد فيها أن بلاده تريد إنهاء الأزمة الخليجية، ولكن "ليس على حساب كرامتنا وسيادتنا". مشددًا على أن سيادة قطر "خط أحمر".

وقال: "إذا تقدموا (الدول المقاطعة لبلاده) نحو الحل مترًا واحدًا فسوف أتقدم تجاههم 10 آلاف ميل".

كما تأتي تصريحات ملك البحرين غداة تغريدات لوزير خارجيته خالد بن أحمد آل خليفة عبر حسابه بـ "تويتر"، طالب فيها بـ"تجميد" عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي "لحين تجاوبها" مع مطالب دول المقاطعة الأربع.

أيضًا تأتي تصريحات ملك البحرين بعد أسبوع من نداء لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، دعا فيه إلى وجوب الالتزام بنهج التهدئة لحل الأزمة الخليجية، وحذر من مخاطر التصعيد.

وتعصف بالخليج منذ 5 يونيو/حزيران الماضي أزمة كبيرة، بعد ما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى "دعمها للإرهاب".

من جهتها، نفت الدوحة جملة الاتهامات الموجهة إليها، وتقول إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.

وتثار مخاوف من تأثير الأزمة الخليجية على القمة الخليجية المقرر عقدها في الكويت ديسمبر/كانون الأول المقبل، وسط حديث متنامي عن احتمالية تأجيلها.