حذر المجلس الاعلى للمشترك من تمادي الحزب الحاكم واللجنة العليا من العبث بنتائج الفرز محملهم مسؤولية إجهاض عملية التحول الديمقراطي وعدم احترام إرادة الناخبين والإخلال بالمشروعية الدستورية للانتخابات.
وقال في بيان صادر عنه ان المجلس الأعلى وقف أمام مجريات عمليات الاقتراع والفرز وممارسات الحزب الحكم وما ارتكبه من خروقات وتجاوزات جسيمة تدل مجريات التعامل مع عملية الاقتراع والفرز على أن الحزب الحاكم قد قرر سلفاً النتيجة عند المستوى الذي تم إعلانه بواسطة رئيس اللجنة العليا للانتخابات في مؤتمره الصحفي يوم أمس الاول وقبل بدء عملية الفرز وبصورة تتجاوز الإجراءات التي حددها القانون بل أن أعضاء اللجنة العليا تفاجئوا بهذا الإعلان وهو ما يعني الاستخفاف بالعملية الانتخابية وبإرادة الناخبين.
واضاف :"أن ما يجري اليوم من ممارسات متنفذي الحزب الحاكم وعلى نطاق واسع من محاصرة اللجان وكسر الصناديق وإحراقها وطرد مندوبي مرشح المشترك لرئاسة الجمهورية وغير ذلك من الممارسات التي تمثل جرائم انتخابية إنما تدل بجلاء على إصرار الحزب الحاكم على تحقيق تلك النسبة التي أعلنت على لسان رئيس اللجنة العليا للانتخابات.
"
