قال أن سجل الناخبين الصحيح سبعة مليون وما عداه مشكوك فيه

الصبري: سنخوض الانتخابات في ظل سجل انتخابي غير موثوق به

  • الوحدوي نت
  • منذ 17 سنة - Monday 18 September 2006
الصبري: سنخوض الانتخابات في ظل سجل انتخابي غير موثوق به

أكد نائب رئيس الهيئة التنفيذية للقاء المشترك أن أحزاب المشترك قدمت جميع تصوراتها فيما يتعلق بضمان إجراءات سلامة الاقتراع.
وأوضح محمد الصبري أن المشترك حدد موقفه من المراكز الاستثنائية التي رفضها لاعتبار "أنها لا تمتلك المسوغات القانونية، ولا توجد لها الضمانات الكفيلة بأن تصبح محل ثقة بإجراءاتها".
وقال الصبري لـ"ناس برس" "السجل الانتخابي فيه كثير من المغالطات وفيه كثير من التكرار والمشاكل، لكن عملياً لا يوجد في السجل الصحيح أكثر من (7) مليون ناخب، وما فوق هذا العدد، فإنه عدد مشكوك فيه، ولو كانت اللجنة العليا تمتلك حقيقة غير هذه الحقيقة لسارعت إلى أن تعلن عن سجل صحيح حسب ما تقتضيه الأعراف الديمقراطية والقانونية".
وأضاف "اليوم سنخوض الانتخابات في ظل سجل انتخابي غير موثوق به، وفي كلا الحالتين الصناديق الاستثنائية والسجل الانتخابي المختل تشكلان أحد العوائق الكبرى للحصول على نتائج انتخابات موثوق بها، وتتحمل المسئولية بهذا الشأن اللجنة العليا للانتخابات والحزب الحاكم الذي وقع على اتفاق المبادئ وكان يستهدف هذا الاتفاق معالجة هذه الإشكاليتين".
ودعا الصبري المنظمات الدولية ومنظمات الرقابة المحلية وكل المعنيين بشأن الديمقراطية ونزاهة الانتخابات أن ينتبهوا لمداخل التزوير في الانتخابات، قائلاً "هناك مشكلة تواجه عملية يوم الاقتراع، وفي مقدمتها افتقاد بطاقة الاقتراع لأي ضمانات كفيلة بعدم تسربها وتوزيعها خارج نطاق اللجان الانتخابية" مشيراً أن المشترك قدم مقترحاً بالتوقيع على هذه البطاقات لضمان أن ما يدخل في الصندوق هو نفس البطاقة التي تم تسليمها من لجان الاقتراع.
وانتقد الصبري تلكؤ اللجنة العليا لوضع الضوابط الكفيلة التي تحمي عملية الفرز من أي جهة كانت وتوفير الشروط القانونية لها في ظل تقديم "التصورات الواضحة التي قدمها المشترك بخصوص هذه القضايا.
وفيما يتعلق بسرية الاقتراع، ذكر الصبري أن سلطات المتنفذين اليوم في بعض الدوائر الانتخابية في بعض المحافظات تتحدى القانون والدستور وتعلن أنها لن تسمح في مراكزها ومديرياتها بالاقتراع السري، وفي بعض المحافظات والمديريات، مضيفاً "هناك من يقوم الآن بتهديد الجان الانتخابية والضغط عليها كي تعمل لصالح مرشح المؤتمر الشعبي".
وقال الصبري "نحن نعتبر أن المواطنون اليمنيون مع كل هذه الممارسات على قدر كبير من الوعي وفي كل المؤسسات والهيئات الحكومية، فهم لن يقبلوا ضغوطاً ولن يتساهلوا معها، وقد أثبتوا هذا الوعي من خلال تفاعلهم الحيوي والمسئول والحريص مع المنافسة السياسية وفي المهرجانات الانتخابية، وفي اختيار المرشحين".

ناس برس