المؤتمر يجبر التلاميذ على حضور المهرجانات ويستخدم الفصول الدراسية وطوابير الصباح للدعاية

  • منذ 17 سنة - Friday 15 September 2006
المؤتمر يجبر التلاميذ على حضور المهرجانات ويستخدم الفصول الدراسية وطوابير الصباح للدعاية

وصف مصدر في المركز الإعلامي للقاء المشرتك التصعيد المستمر للمخالفات والجرائم الانتخابية التي يمارسها الحزب الحاكم في دعاية الانتخابية بالتصرف الهستيري الذي لا يستهين بالنظام والقانون فحسب وإنما بحياة الناس.
وقال علي الصراري رئيس المركز أن سياسة القسر والإجبار لصغار السن خاصة تلامذة المدارسة لحضور مهرجانات مرشح المؤتمر للرئاسة يعرضهم لأخطار عديدة كما حدث في الاستاذ الرياضي بمدينة إب.
وكان الآباء والأمهات في عدد من محافظات الجمهورية بعد تلقيهم نبأ الفاجعة منعوا أبنائهم من الذهاب إلى المدارس في اليوم الذي سيقام فيه مهرجان مرشح المؤتمر.
واضاف الصراري : أن هذه المهرجانات باتت طالع شؤم لدى المواطنين أو كما يطلقون عليها مواكب الموت.
من جانبه يصر الحزب الحاكم على استظهار القوة  وإيهام الرأي العام بكثرة مناصيرية بمزيد من خروقاته ومخالفاته للقانون ودليل الدعاية الانتخابية.
فعلاوة على إجبار تلاميذ المدارس لحضور المهرجانات الانتخابية ، قالت مصادر المركز أن عدداً من مدارس أمانة العاصمة صنعاء تحولت فصولها الدراسية إلى لوحات دعائية لمرشح الحزب الحاكم فضلاً عن تحول إذاعة طابور الصباح إلى وسيلة للترويج لمرشح المؤتمر الشعبي .
وكان المركز الإعلامي تلقى شكاوي عديدة واتصالات هاتفية من قبل بعض المدرسين في الأمانة ومحافظة صنعاء طالبوا فيها اللجنة العليا وقف ممارسات بعض مدراء المدارس والمراكز التعليمية المتمثلة بوقف مرتباتهم وإلزام قيادات الحزب الحاكم لهم بحشد التلاميذ لحضور مهرجانات مرشح المؤتمر.
وفيما لا تزال الكارثة الإنسانية في إب حاضرة في أذهان الناس ، تولدت لدى المواطنين وأولياء الأمور مخاوف من أن تؤدي سياسة القسر والإجبار إلى مثيلاتها في بقية المحافظة التي لم تقام فيها مهرجانات مرشح المؤتمر.