سيارة جيش تختطف ناشطة في صنعاء

اختطاف مرشح في الامانة وأصابع الاتهام تشير لنافذي الحزب الحاكم

  • الوحدوي نت
  • منذ 17 سنة - Thursday 14 September 2006
اختطاف مرشح في الامانة وأصابع الاتهام تشير لنافذي الحزب الحاكم

اختطف محمد محمد الحاتمي مرشح الإصلاح عن اللقاء المشترك في المركز (د) التابع لمديرية الوحدة بأمانة العاصمة ونجله عبد الله(20)عاماً صباح اليوم الخميس مع سيارتهما لأسباب مجهولة ولا يزالا رهن الاعتقال الانفرادي بسجن البحث الجنائي حتى ساعة كتابة هذا الخبر .
وكانت مجموعة من قبائل نهم التي ينتمي إليها المختطفين ختموا اعتصاماً نفذ عصر اليوم للمطالبة بالإفراج الفوري عنهما كون الأسباب التي أدت إلى الاختطاف غير معروفة وتم بصورة غير قانونية وتوجه كيدي.
من جهته وجه الفرع العاشر في التجمع اليمني للإصلاح شكوى للنيابة المناوبة بأمانة العاصمة اتهم فيه " قوى من الحزب الحاكم وبتواطئ قوات الأمن في المنطقة بالوقوف وراء العملية "على أثر بلاغ شفوي كيدي وكاذب" واكد انها جرت دونما مسوغ قانوني ودون الرجوع إلى اللجنة الأصلية بالمديرية حسب رسالة الشكوى .
وأكد أن إجراء كهذا (( مخالف للقانون والدستور وانتهاك واضح للحقوق والحريات)) وطالب بإيقاف هذه المهزلة خدمة للنظام والقانون .
مصادر مقربة من المختطفين أكدت أن طقماً من الشرطة حاصر الحاتمي ونجله باسلوب تعسفي فور خروجهما من منزلهما واقتادوهما إلى مركز أمن منطقة الوحدة ومن ثم نقلوا في وقت لاحق إلى سجن البحث الجنائي .

نيابة استئناف جنوب الأمانة خاطبت مدير أمن مديرية الوحدة مطالبة إياه الإفادة عن سبب القبض على الحاتمي.
يحيى الحاتمي شيخ قبيلة المختطفان ,هو ايضا ,اتهم نافذين في الحزب الحاكم باختطاف قريبيه, وانتقد في تصريح لمندوب المركز الإعلامي المعاملة اللإنسانية مطالباً بإعادة الاعتبار للقانون وكشف دوافع الاختطاف , واضح الشيخ الحاتمي ان السلطات الامنية ترد حال سؤالها عن دواعي ما اسماها هذه البلطجة ترد ان توجيهات عليا هي من امرت بذلك , وأردف ((نحن نتواصل سلمياً الآن لكي نعرف ملابسات الحادث وإذا لم تستجب الجهات المسئولة فلكلٍ قبيلته )).
 وحتى كتابة هذا الخبر كانت تحركات على أعلى المستويات تجري لاطلاق سراحهما.
من جهة اخرى اختطفت سيارة جيش ناشطة إصلاحية صباح اليوم في مديرية صنعاء القديمة منطقة -قبة المهدي- من أمام منزلها الساعة الثامنة صباحا وهي في طريقها إلى عملها.
وأكدت الناشطة أن سيارة حبه جيش تابعة للحرس الجمهوري كانت تلاحقها منذ أن خرجت من بيتها حتى وصلت إلى منطقة -قبة المهدي- فخرج أحد ركاب السيارة وشدها من خمارها وقال لها هاتي الاشرطة لكنهارفضت أن تعطيه المشمع الذي بحوزتها، فنزل عدد من زملائه إلى الفتاة وربطوا أيديها إلى ظهرها وغطوا على عيونها برباط وحملوها بالقوة فوق السيارة التي قطعت مسافة تقدرها بنصف ساعة تقريبا.
وقالت :"أدخلوني غرفة مظلمة تشبه وكر الأشباح لا يوجد فيها إلا نافذة صغيرة مرتفعة ومكتب ووراءهم صورة زعيمهم (علي عبدالله صالح)، مضيفة سألوني عن أسمي وعن انتمائي السياسي فأكدت لهم أني إصلاحية فقال أحدهم :"إبسر إبسر بكل بجاحة"، ثم سألوها.. كم قد اقنعت بالإصلاح.. فقالت لهم "كلهم".
وأوضحت الناشطة أن أحد الموجودين في الغرفة أخذ مشمعها وحقيبتها وبعد قليل أرجعهن، مشيرة أنه أخذ من داخل حقيبتها 3000 ألف ريال وقال :"هذه حق القات".
وذكرت أن الأشخاص أخذوا رقم بطاقتها الإنتخابية ورقم القيد وبعض الأرقام من تلفونها السيار كماصوروا بعض الأوراق التي كانت بحوزتها، ثم ربطوا عينيها مرة أخرى وكتفوها وأعادوها إلى منطقة لا تعرفها.
وأضافت :"استنكر سائق تاكسي كان موجود عند قبة المهدي اعتداءهم علي لكنهم هددوه وأخذوا رقم سيارته.
مواطنون اعتصموا عصر اليوم امام المباحث الجنائية بصنعاء ضد الجريمة مطالبين بالقبض على الجناة ومحاكمتهم.