أمام 200 الف من أبناء الضالع

بن شملان : سأسعى إلى توزيع السلطات المتمركزة في يد رئيس الدولة على بقية السلطات ومحو آثار كل الحروب

  • الوحدوي نت - المركز الاعلامي للمشترك
  • منذ 17 سنة - Thursday 14 September 2006
بن شملان : سأسعى إلى توزيع السلطات المتمركزة في يد رئيس الدولة على بقية السلطات ومحو آثار كل الحروب

شهد المهرجان الانتخابي لمرشح أحزاب اللقاء المشترك لرئاسة الجمهورية المهندس فيصل بن شملان في الضالع حضورا جماهيريا كبيرا قدر بأكثر من 200 الف مشارك مما دفع منظمي المهرجان إلى اختصار فعالياته منعا لحصول أذى في أوساط الجماهير رغم أنه أقيم في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
حيث ألقيت كلمة واحدة للمشترك فيما اختصرت كلمة بن شملان إلى 5 دقائق , وجه خلالها تهانيه لأبناء الضالع بما وصفه الحركات التصالحية التي قاموا بها , معتبرا هذه الحركات التصالحية من بعض معاني التغيير المنشود إشاعة الحب والتسامح والتصالح بدلا عن الفتن بين الناس.
وثمن مرشح اللقاء المشترك لرئاسة الجمهورية المهندس فيصل ابن شملان تلك الخطوات , داعيا للاستمرار فيها.
وأكد أن من مهام برنامجه الانتخابي محو آثار كل الحروب وفي مقدمتها حرب 94 , مشيرا إلى أن الحرب قد مضى عليها أكثر من 12 عاما ولا تزال آثارها المدمرة باقية تجاه محافظات الضالع وعدن وأبين ولحج.
وقال: لنا أن نصحح كل هذه الأخطاء التي وقعت أو التي قام ولايزال يقوم بها النظام , مشيرا إلى أن الكثير من الكوادر في الضالع والمحافظات الإخرى لازالوا مبعدين عن العمل ويتم إحالتهم إلى التقاعد في مخالفة واضحة للقانون .
وأضاف بن شملان: هذه التصرفات ذات التوجهات الانفصالية لا تخدم الوحدة أبدا ويجب أن تتوقف حالا , نحن سننظر إلى يمنيين متساويين أينما كانوا في اليمن من صعدة إلى المهرة متساويين في الحقوق والواجبات.
وجدد التأكيد على انه سيسعى في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية إلى توزيع السلطات المتمركزة في يد رئيس الدولة أو رئيس الجمهورية لتتوزع بين سلطات الدولة المختلفة.
من جهته قال فضل الجعدي المسئول السياسي للجنة التنفيدية لأحزاب اللقاء المشترك بالضالع أن الشعب اليمني على موعد مع ممارسة حقه الدستوري في خوض الانتخابات واختيار حكامه للفترات القادمة, مطالبا جماهير الضالع بأن تولي ثقتها بالعلم الرمز فيصل بن شملان لما يزخر به عقله من قدرة على العطاء وما يمتلكه من جدارة في قيادة الأمة خلال المرحلة القادمة وما له من تاريخ ناصع جعله اهلاً للثقة بشهادة القريب والبعيد.
وأضاف: ليس هناك من طريق آخر أمامنا كشعب أنهكته ويلات الصراعات وحمامات الدم والبارود إلا خوض هذه المعركة لأنها أصبحت ضروروة وطنية ووسيلة للتغير والإصلاح والخروج من دوامة الفساد المستشري في كل مرافق الدولة والمجتمع الذي قلص من مساحة سلطة الدولة إلى أضيق الحدود وأضحى الدستور معلقا والقانون في خبر كان إلا ما ينتقى منه ليطبق على الضعفاء.
وتابع قائلا: إنها معركة ضرورية ملحه يتوقف على نتائجها ان نكون او لا نكون ومن ثم امكانية ايجاد مكان مناصر لليمن في هذا العالم المتغير وبهذه السرعة المذهلة.