أحزاب اللقاء المشترك تتهم بلطجية الحزب الحاكم بالوقوف وراء اعمال استفزازية في مهرجان مرشحها للرئاسة بإب

  • الوحدوي نت
  • منذ 17 سنة - Saturday 09 September 2006
أحزاب اللقاء المشترك تتهم بلطجية الحزب الحاكم بالوقوف وراء اعمال استفزازية في مهرجان مرشحها للرئاسة بإب

أدانت أحزاب اللقاء المشترك الأعمال الاستفزازية الذي تعرض له المهرجان الانتخابي لمرشحه للرئاسة المهندس فيصل بن شملان صباح اليوم الأربعاء في مدينة إب.
واتهمت (بلطجية) الحزب الحاكم بالوقوف وراء تلك الأعمال, مطالبة في بيان لها الحزب الحاكم بضبط بلاطجته والكف عن العبث بحقوق المواطنين في اختيار حكامهم.
وأكد البيان أن لجوء الحزب الحاكم الى ممارسة الأساليب البلطجية يمثل أعلى درجات الإفلاس السياسي والأخلاقي .
وأضاف البيان: " التعويل على هذه الأساليب لن تفيده في تحسين حظوظه من أصوات الناخبين ولن تغير مجرى الحملة الانتخابية التي يقودها المهندس فيصل بن شملان ومن ورائه اصطفاف قوى المعارضة في حشد التأييد الشعبي لإنجاز مهمة التغيير ومحاربة الفساد وتمكين الشعب اليمني من بناء مستقبل أفضل خال من الفساد والاستبداد".
ودعت أحزاب اللقاء المشترك اللجنة العليا للانتخابات إلى اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الحزب الحاكم وبلاطجته وإلا فإنها ستكون مدانة بالتواطؤ مع تلك الممارسات لشعبنا وبلادنا , ومشاركة في اصطناع العراقيل التي تحول دون أن يمارس شعبنا حقه في اختيار حكامه- على حد قول البيان.
وكان مهرجان المهندس فيصل بن شملان مرشح اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية تعرض صباح اليوم في مدينة إب لاستفزازات من قبل جماعة من بلاطجة الحزب الحاكم, حيث قاموا بقذف الجماهير المحتشدة بالحجارة وتعمدوا في مضايقة النساء .
يذكر أن مهرجانات مماثلة سبق وأن تعرضت لأعمال مماثلة في الحديدة وذمار, إلا أن الحضور القوي الذي قدر بمئات الآلاف من المواطنين الذين احتشدوا في في ملعب الشهيد الكبسي والشوارع المحيطة به والمؤدية إليه دفع بالحزب الحاكم للقيام بتصرفات يجرمها القانون والدستور.

تاليا نص البيان :
بيان صادر عن أحزاب اللقاء المشترك

تعرض المهرجان الانتخابي لمرشح اللقاء المشترك لرئاسة الجمهورية المهندس فيصل بن شملان المقام صباح اليوم في مدينة إب لاستفزازات من قبل جماعة من بلطجية الحزب الحاكم , حيث قذف البلاطجة بالحجارة الجماهير المحتشدة وتعمدوا مضايقة النساء وقد سبق أن شهدت مهرجانات اللقاء المشترك أعمالاً مماثلة في الحديدة وذمار.
إن اللقاء المشترك وهو يدين هذه الأعمال الاستفزازية الصبيانية يطالب الحزب الحاكم بضبط بلاطجته, والكف عن العبث بحقوق المواطنين اليمنيين في اختيار حكامهم, ويؤكد أن هذه الأساليب الصبيانية لن تثنيه عن عزمه في مواصلة حملته الانتخابية حتى النهاية..
ويرى اللقاء المشترك أن لجوء الحزب الحاكم إلى أساليب البلطجة يمثل أعلى درجات الإفلاس السياسي والأخلاقي, وأن التعويل على هذه الأساليب لن تفيده في تحسين حظوظه من أصوات الناخبين ولن تغير مجرى الحملة الانتخابية التي يقودها المهندس فيصل بن شملان ومن ورائه اصطفاف قوى المعارضة في حشد التأييد الشعبي لانجاز مهمة التغيير ومحاربة الفساد, وتمكين الشعب اليمني من بناء مستقبل أفضل خال من الفساد والاستبداد..
إننا نطالب اللجنة العليا للانتخابات باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الحزب الحاكم وبلاطجته وإلا فإنها ستكون مدانة بالتواطؤ مع تلك الممارسات المسيئة لشعبنا وبلادنا, ومشاركة في اصطناع العراقيل التي تحول دون أن يمارس شعبنا حقه في اختيار حكامه.

والله ولي التوفيق,,,
صنعاء 9 ديسمبر 2006م