الصبري يصف نسب التصريحات السياسية الرسمية لمصدر إعلامي بالتهريج ويدعو الحكومة الى إتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين صورة اليمن في الخارج

  • الوحدوي نت - صنعاء
  • منذ 18 سنة - Monday 10 October 2005
الصبري يصف نسب التصريحات السياسية الرسمية لمصدر إعلامي بالتهريج ويدعو الحكومة الى إتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين صورة اليمن  في الخارج

دعا الاخ محمد الصبري -أمين الدائرة السياسية بالتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري -مسئولي الخارجية اليمنية الى أخذ التصريحات التي ادلى بها السفير الامريكي بصنعاء مؤخرا عن توقف التقدم في المجال الديمقراطي في اليمن , مأخذ الجد  و ان يدركوا خطورة هذا الطرح .

و انتقد الصبري  إسناد  الحكومة اليمنية ردها على تصريحات السفير الامريكي توماس كراجيكسي الى مصدر اعلامي ووصف ذلك بالتهريج , معتبرا نسب تصريحات سياسية رسمية  مهمة لمصدر اعلامي  من الاشياء الغريبة في اليمن .
وقال  امين الدائرة السياسية للتظيم الناصري في تصريح لموقع "الصحوة نت" الاخباري  لا ندري من هو المتحدث الرسمي باسم اليمن , وماهي الآليات التي تتعامل بها الحكومة مع الجانب الأمريكي.

وربط بين تصريحات السفير الامريكي التي ادلى بها مؤخرا وزيارة الرئيس على عبدالله صالح المرتقبه لواشنطن خلال الشهر القادم ,نافيا أن تكون التصريحات مؤشرا لأزمة بين البلدين , الا انه اعتبر كل يصدر خلال هذه الفترة من الجانب الأمريكي يجب أن يكون له علاقة بالزيارة .

و أكد الصبري - المحلل السياسي و الباحث  في الشئون اليمنية الأمريكية - ان تصريحات السفير الامريكي بصنعاء  عن قلق واشنطن من توقف التقدم الديمقراطي في اليمن  انها تدل على  أن هناك مؤشرات على تغير الموقف الأمريكي تجاه اليمن في قضايا هامة منها ما يتعلق بالحرب ضد الإرهاب , والإصلاحات السياسية الداخلية, ومنها ما يتعلق بقضايا إقليمية والسياسة اليمنية الخارجية كقضية العراق وإيران والتطبيع مع إسرائيل.

داعيا الحكومة الى اتخاذ اجراءات رسمية عاجلة لتحسين صورة اليمن  في الخارج التي وصفها بالسيئة جراء التقارير الدولية التي تنتقد  الأوضاع في اليمن وتصورها بأنها دولة غير مستقرة وبيئة مناسبة للتطرف .

وكان السفير الامريكي بصنعاء قال الاسبوع الماضي ان الولايات المتحدة تشعر بالقلق حيال توقف تقدم الديمقراطية في اليمن مضيفا "عندما يتم مضايقة الصحفيين واعتقالهم واغلاق الصحف، فإن واشنطن قلقة وتراقب وستعلق على هذا"مؤكدا أن "سمعة اليمن المبنية على هذا البرنامج العلني (الملتزم بالحرية والديمقراطية) ستتعرض للتشكيك".