قال الناطق الرسمي باسم احزاب اللقاء المشترك محمد قحطان أن المشترك أفهم اللجنة العليا للانتخابات في برنامج مرشحه للرئاسة الاستاذ فيصل بن شملان بعبارات واضحة ليس فيها ما يخالف القانون .
وأضاف قحطان في تصريح لـ" الوحدوي نت" أن الامر المرفوض في البرامج هو ما يسيء للحياة الخاصة للاشخاص وهذا ما تم التوقيع عليه في اتفاق المبادئ بين ألاحزاب المتنافسة , وليس من المعقول أن تجعل اللجنة نفسها ملكية أكثر من الملك .
وأوضح أنه لا يوجد في برنامج الرئيس فيصل بن شملان ما يخالف القانون أو أتفاق المبادئ وعلى الاخوة في قيادات السلطة والحزب الحاكم واللجنة العليا ان يعلمو أن نقد اسياسيات مهما كان لاذعا لا علاقة له بالتجريح والحياة الشخصية وأذا كان لهم من مآخذ فليدعوا الى مناظرة مع مرشح المشترك أو حوار مفتوح مع الشعب.
وأكد أن المشترك لا يقبل المساس ببرنامج مرشحه أو الحذف والانتقاص منه.
وحول رسالة اللجنة العليا للانتخابات بتغيير مكان مهرجان مرشح المشترك من ميدان السبعين الى مدينة الثورة الرياضية قال قحطان أن هذا الامر من بقايا النزعة الشمولية التي أعتاد عليه المتمسكون في السلطة الذين مازالوا يرون أن التداول السلمي على اقامة المهرجانات في ميدان السبعين باعتباره منصة سلطوية , وينسون ان مبداء التداول السلمي هو على دار الرئاسة .
من جهته قال علي الصراري رئيس اللجنة الإعلامية للمشترك اللقاء ان المشترك مصر على عقد المهرجان الجماهيري لمرشحه للرئاسة فيصل بن شملانبميدان السبعين بصنعاء.
وأوضح الصراري ان احزاب اللقاء المشترك تلقت طلبا من اللجنة العليا للانتخابات بعدم عقد المهرجان بميدان السبعين باعتبار أن المكان خارج عن سيطرتها,مشيرا إلى أن المشترك لا يزال يدرس خيار تغيير مكان المهرجان وموعده.
وكشف الصراري عن معلومات قال أنها وصلت إليهم قبل طلب اللجنة العليا للانتخابات تفيد بأن قيادات أمنية وعسكرية تعترض على إقامة المهرجان بميدان السبعين, مؤكدا بأن طلب التأجيل يقف ورائه رغبات سياسية"لأن هذه الأوساط تحاول أن تضيق الخناق على حركة المهرجانات التي سيقيمها اللقاء المشترك لمرشحه لأنهم يخشون من التأييد الضخم الذي يحضا به مرشح المشترك فيصل بن شملان".
وأكد أنه في حال اتخذ المشترك قرارا بتغيير مكان المهرجان أو موعده فإنه سيتم الإبلاغ عن ذلك.
على صعيد متصل قال رئيس الحملة الانتخابية لمرشح المشترك الاخ زيد الشامي ان اصرار اللجنة العليا على عدم السماح بإقامة المهرجان في السبعين وأصرار اللقاء المشترك في امانة العاصمة صنعاء على اقامته في نفس المكان ادى الى تأجيل المهرجان الى اجل غير مسمى.
وأستغرب الشامي في تصريحه لـ" الوحدوي نت"من هذا الاجراء غير المبرراوالقانوني والذي لايتيح فرص متساوية لكل الاطراف,رغم ان اجتماعات عديدة تقام في هذا الميدان دون حدوث مشاكل.
