قال ان القوات العربية تتلقى توجيهاتها من امريكا

التنظيم الناصري يدين مجزرة قانا ويدعوا الجيوش العربيية للتحرر من دائرة الدفاع عن السلطان الى الدفاع عن كرامة الامة

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 17 سنة - Sunday 30 July 2006
التنظيم الناصري يدين مجزرة قانا ويدعوا الجيوش العربيية للتحرر من دائرة الدفاع عن السلطان الى الدفاع عن كرامة الامة

دان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري  المجازر الصهيونية الاخيرة التي تعرضت  لها الشعب العربي بمنطقة (قانا) في لبنان
وقال مصدر مسئول في التنظيم ان ما حدث يعد عملية اجرامية ضد البشرية باكملها  استهدفت ارواح المدنيين  ولم تراعي حقوق الادمية.
وانتقد المصدر الصمت العربي المغزي والتخاذل الرسمي المعيب , مطالبا كل القوى العربية للتحرك والوقوف  جنب الى جنب مع المقاومة اللبنانية والفلسطينية  والعراقية .

وقال المصدر حان الوقت لهذه الجيوش العربية المدججة بالسلاح ان تخرج من صمتها وتمارس وظيفتها الحقيقية في الدفاع عن شرف الامة وكرامتها.

وتساءل : اين الجيوش العربية التي يصرف لها أكثر من ميزانيات الدول العربية أما آن الوقت لها اليوم ان تخرج من دائرة الدفاع عن السلطان الى دائرة الدفاع عن الامة وكرامتها وشرفها., أم انها تترضي ان تكون كما يريدها الحكام العرب قوة عسكرية تحركها الولايات المتحدة الامريكية .
وحيا المصدر صمود المقاومة اللبنانية التي ستحرر الارض حتما بقوة ايمانها وصبلابة صمودها.
 الى ذلك يواصل  رجال الإنقاذ العمل بأيديهم العارية لانتشال جثث ضحايا مجزرة قانا الجديدة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قانا بعد عشر سنوات من المجزرة الأولى.وذكر المسؤول في الدفاع المدني سلام ظاهر أن جثث 51 شخصا انتشلت من بين أنقاض المبنى الذي استهدف فجرا، فيما أشارت معلومات لاحقة إلى أن بين الجثث المنتشلة جثامين 27 طفلا.وتتواصل عمليات البحث عن ناجين بين أنقاض المنزل الذي كان يضم 63 شخصا من النساء والشيوخ والأطفال من عائلتي شلهوب وهاشم.وخرج خمسة مسنين أحياء من تحت ركام المنزل الواقع في حي الخربة والذي استهدفه صاروخ في الواحدة من صباح اليوم حسبما أفاد به أحد الناجين.وقال ناج آخر إن المبنى المكون من أربعة أدوار تعرض لغارة أولى خرج إثرها بعض الأشخاص من الملجأ الواقع أسفله أعقبتها غارة ثانية هدمت المنزل على المختبئين فيه.

وذكر مراسل الجزيرة أن الأطفال الذين انتشلت جثثهم كانوا بملابس النوم مشيرا إلى أن المسعفين يعملون بوسائل بدائية نظرا لتعذر الوصول إلى المنزل المنكوب بسبب ركام المنازل المحيطة التي هدمها القصف.

وانهارت عشرات المباني في البلدة أو تصدعت أو حدثت فيها فجوات جراء استهدافها بغارات جوية كثيفة طوال ليل السبت الأحد.

 
جثث 27 طفلا انتشلت من بين أنقاض المبنى المستهدف في قانا (الجزيرة)
القصف يتواصل
وواصل الجيش الإسرائيلي قبل ظهر اليوم قصف قانا ومحيطها في الوقت الذي كانت فيه فرق الإنقاذ تواصل عمليات انتشال الضحايا.

وقال مشارك في عمليات الإسعاف إن قصف البوارج الإسرائيلية للطريق الموصلة إلى البلدة القريبة من صور حال دون وصول المسعفين إلى مكان المجزرة في وقت مبكر.

وأكد مصدر أمني أن الطائرات استهدفت المبنى المنكوب في قانا بقنابل تفريغية مما أدى إلى تدميره.

وسارع متحدث عسكري إسرائيلي اليوم إلى تحميل حزب الله مسؤولية سقوط ضحايا مدنيين في قانا، واتهم الحزب اللبناني باستخدام هذه البلدة قاعدة لإطلاق الصواريخ على إسرائيل.

وذكر المتحدث باسم الجيش الملازم يعقوب دلال أن الجيش الإسرائيلي ألقى قبل أيام أوراقا على قانا نصح فيها سكان البلدة بمغادرتها.

وكان 109 لبنانيين قتلوا في بلدة قانا أثناء العملية العسكرية الإسرائيلية "عناقيد الغضب" عام 1996 بعدما التجؤوا إلى مقر تابع للأمم المتحدة قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بقصفه.

استهداف المصنع
وفي إطار العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 18 يوما شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجرا غارات على معبر المصنع الحدودي.

وذكر مراسل الجزيرة أن طريق بيروت دمشق قطع بفعل ثلاث غارات إسرائيلية استهدفت معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا.سيارة دمرت جراء غارة إسرائيلية على معبر المصنع (الفرنسية)
ولم تفد المصادر حتى الآن بوقوع إصابات واكتفت بالإشارة إلى أن الطريق الدولية بين لبنان وسوريا انقطعت عمليا.

وفي العاصمة بيروت تجدد العدوان اليوم عبر الغارات الجوية على  ضاحية بيروت الجنوبية واستهدف القصف -الذي جاء بعد ثلاثة أيام من الهدوء- سيارة جيب نجا سائقها بأعجوبة.

سقوط الكاتيوشا
من جهة ثانية قام حزب الله اليوم بقصف مستعمرات شمال إسرائيل بأربعين صاروخ كاتيوشا. كما سقطت مجموعة من الصواريخ على مدن حيفا وطبرية وعكا.

وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن الصواريخ استهدفت حيفا وبلدات نهاريا وكريات شمونة وعكا، حيث سببت أضرارا بالغة في أحد المباني العامة وأدت إلى إصابة أحد السكان بجروح طفيفة.

وشدد المتحدث على أن 3330 ألفا نزحوا من مستعمرات الشمال جراء سقوط الكاتيوشا.

كذلك دارت اشتباكات بين مقاتلي حزب الله والقوات الإسرائيلية في منطقة مارون الراس استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.