قال رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الجمعة انه يجب ان يتوقف ضرب الصواريخ من قطاع غزة في اشارة الي اطلاق الصواريخ الفلسطينية علي اسرائيل. وكشف ابو 
مازن عن وجود وعود اسرائيلية للرئيس المصري حسني مبارك باطلاق سراح عدد من الاسري الفلسطينيين مقابل اطلاق الجندي الاسرائيلي.
وقال الرئيس عباس كنا بصدد اعادة اتفاق التهدئة مرة اخري وكنا بصدد انهاء هذا الموضوع بشكل نهائي .
ولكن اسرائيل نفت ضمنيا في وقت لاحق وجود هكذا صفقة، وشددت علي رفضها التفاوض مع حماس او اطلاق اسري فلسطينيين.
وصرح وزير الداخلية الاسرائيلي روني بارـ اون للقناة العامة الاولي في التلفزيون الاسرائيلي التقيت للتو رئيس الوزراء ايهود اولمرت وموقفنا لم يتبدل، نرفض التفاوض مع حماس ولن يتم الافراج عن سجناء فلسطينيين.
واضاف كان ثمة احتمال في الماضي للتفاوض مع السلطة الفلسطينية وكان يمكن ان يؤدي الامر الي اطلاق سراح سجناء (فلسطينيين) كمبادرة حيال ابو مازن ، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الموسع علي قطاع غزة بغارات جوية وقصف مدفعي لينضم الي قوافل الشهداء خمسة جدد ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ فجر الخميس الي 32 شهيدا، فيما سقط ثلاثة شهداء في اجتياحات بالضفة الغربية. واتهم الاتحاد الاوروبي اسرائيل باستخدام قوة غير متناسبة .
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية الفلسطينية خالد ابو هلال لـ القدس العربي ان الاسرائيليين توصلوا لقناعة تامة ان الافراج عن الجندي الاسير لن يتم الا اذا قاموا بالافراج عن الاسري الفلسطينيين.
واضاف تعرضنا لضغوط كبيرة وكثيرة من جميع الاطراف وعلي راسهم المصريون لكنهم تلقوا الرسالة في الاخير اننا لن نطلق سراح الجندي الا بعد اطلاق سراح الاسري . وكان وزير الامن الداخلي الاسرائيلي آفي ديختر صرح الجمعة ان اسرائيل لا تستبعد احتمال اطلاق سراح معتقلين فلسطينيين مقابل استعادة جنديها الاسير.
ونقل موقع صحيفة يديعوت احرونوت علي شبكة الانترنت قول ديختر اذا كان علي اســــرائيل ان تفرج عن معتقلين لاستعادة جنديها فستفعل .
واضاف لقد فعلنا ذلك سابقا لاستعادة مواطنينا المخطوفين وفي مقابل فترة هدوء .
وقالت الحركة في رسالة وجهتها الجمعة الي الجمهور الإسرائيلي إننا مستعدون للتوافق علي صيغ مشتركة ومرضية في إطار من الجدية لإنهاء هذه القضية، ولن يكون إطلاق سراح الاسري إلا محورها الأساس وواجهتها الرئيسة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلا عن القدس العربي
