طالب رئيس الهيئة القانونية لأحزاب اللقاء المشترك ياسين عبدالرزاق ابعقد مؤتمر صحفي لإيضاح حجم الخروقات "الرهيبة" التي مارستها السلطة وحزبها الحاكم خلال أيام المؤتمر الاستثنائي.
واتهم امين الدائرة القانونية في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري المؤتمر الحاكم بمخالفة وثيقة الاتفاق التي وقعها مع المشترك في الحوار الأخير الذي رعاه رئيس الجمهورية واقترح فيه معظم محاور الوثيقة.
متهما الحزب الحاكم بتسخير الإعلام الرسمي والمساجد والوظيفة العامة والموظفين فيما وصفه بحملة الرئيس الانتخابية التي كان قد بدأها ـ حسب قوله ـ في الـ(17) من يوليو من العام الماضي بإعلانه عدم ترشيح نفسه للرئاسة في الانتخابات القادمة.
وقال في تصريح لـ"الصحوة نت" : وسائل الإعلام أديرت خلال مؤتمر الحزب الحاكم الاستثنائي بطريقة أسقطت كل معايير الحياد,وموظفي المؤسسات الحكومية أرغموا على الخروج لمناشدة الرئيس بالعدول عن قراره إرغاما من قبل أفراد الأمن السياسي, مستطردا في تعليقه لـ"الصحوة نت" حتى قضاة المحاكم الاستئنافية اخرجوا بعمائهم عمدا إلى ميدان السبعين لمناشدة الرئيس العدول عن قراره بعدم الترشح .
واتهم عبد الرزاق حزب السلطة بتسخير المال العام وسيارات الحكومة والجيش لجمع المواطنين من مختلف دوائر محافظات الجمهورية للمشاركة في مهرجان المؤتمر لمناشدة الرئيس بما يخالف بنود وثيقة المبادئ التي وقعتها أحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي الحاكم لضمان انتخابات حرة ونزيهة.
متهما جهاز الأمن السياسي بممارسة الترهيب على الموظفين وإخراجهم قسرا للمشاركة في مهرجان الرئيس الانتخابي.
وقال ياسين عبدالرزاق: إن وثيقة المبادئ التي وقعها الرئيس بين المشترك وحزبه الحاكم يجب أن تحترم من قبل أجهزته لأن الرئيس ـ حسب قوله ـ لا يريد أن يوصم بأنه لا يفي بالوعود.
