أكد مرشح الرئاسة عبدالرحمن محمد الحمدي ان الانتخابات الرئاسية القادمة التي ستجرى في سبتمبر المقبل تعد فرصة كبيرة لإحداث تغيير في الواقع بعد أن وصلت الأوضاع في البلاد الى مرحلة من السوء والتردي بسبب تفشي الفساد الذي يرعاه النظام الحالي.
واعتبر الشقيق الأصغر للرئيس اليمني الراحل الشهيد ابراهيم الحمدي في مقابلة اجرته معه صحيفة الراية القطرية وتنشرها " 
الوحدوي نت" في نافذة حوارات ان اعلانه الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية بأنه ينطلق من واجب وطني وأخلاقي وديني للوقوف في وجه الفساد وتلافي وصول اليمن الى مرحلة الصوملة.
وقال المهندس عبدالرحمن الحمدي انه يثق في الحصول على تزكية الشرفاء من أعضاء البرلمان للترشح في الانتخابات الرئاسية. وأضاف انه اذا ما حصل على تزكية ودعم أحزاب المعارضة لترشيحه كممثل للمعارضة فإنه سيتبنى مبادرة الإصلاح السياسي والوطني التي أعلنتها منذ أشهر أحزاب اللقاء المشترك للمعارضة. وقال اذا لم يتم ذلك فإنه سيرشح نفسه كمستقل وسيقدم برنامجاً انتخابياً خاصاً به.
وكشف المهندس عبدالرحمن الحمدي بأن الرئيس علي عبدالله صالح طلب منه خوض الانتخابات ووعده بأنه سيدعمه معنوياً ومادياً في حملته الانتخابية وفي حصوله على تزكية البرلمان.
وأشار الحمدي الى انه اعتذر عن عدم قبول الدعم المادي من الرئيس صالح وقال انه يكتفي بما حدده الدستور من دعم مادي يقدم من الخزينة العامة لمن يحصلون على تزكية البرلمان لخوض الانتخابات الرئاسية.
