تستكمل اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري اليوم السبت اعمال دورتها الاعتيادية الثالثة التي بدأت الاربعاء الماضي
وناقشت اللجنة المركزية خلال الايام الماضية التقارير المقدمة من الامانة العامة , والاستحقاقات الانتخابية القادمة.
وكانت اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني انهت اعمال دورتها الخميس, حيث كلفت المكتب السياسي والأمانة العامة بإتخاذ أي خيار آخر بالتنسيق مع أحزاب المشترك في حالة التراجع عن الإتفاق الموقع مع المؤتمر الشعبي أو الإخلال به .
و أقرت اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي اليمني المشاركة الفاعلة في الإنتخابات الرئاسية والمحلية القادمة بالتنسيق مع أحزاب اللقاء المشترك من خلال مرشح واحد للإنتخابات الرئاسية وبرنامج إنتخابي واحد وقائمة موحدة للإنتخابات المحلية , مؤكدةً إن إنتخابات المحلية في ظل القانون الراهن والتراجع عن إجراء تغييرات تؤدي إلى إنتخاب رؤساء الوحدات الإدارية والمحافظين تعد تكريساً للمركزية المفرطة المفضية إلى إستدامة تهميش المجالس المحلية وإبقائها في الأوضاع المشلولة.
وأشادت بدور ومواقف قيادة المشترك المتسمة بالمسئولية والحكمة والصبر حيال جولات الحوار المتكررة مع الحزب الحاكم وحرصها على إنتهاج الحوار كوسيلة عصرية لحل الخلافات السياسية المرتبطة بالإستحقاقات الإنتخابية الرئاسية والمحلية القادمة, معتبرة أن إتفاق المبادئ الموقع بين المشترك والمؤتمر هو الحد الأدنى لما أمكن الإتفاق عليه من قبل الطرفين لضمان إجراء الإنتخابات في موعدها المحدد.
وكان مجلس شورى إتحاد القوى الشعبية اليمنية اكد أن حماية مقرات وممتلكات الأحزاب والتنظيمات السياسية واجب دستوري وقانوني تقوم به الجهات المختصة طبقاً لقانون الأحزاب والتنظيمات السياسية و جدد المجلس موقفه أمام قضية استمرار احتلال مقرات الإتحاد ومصادرة صحيفتيه "الشورى" و "صوت الشورى" .
واعتبر المجلس في بيان له صادر عن دورتة الاستثنائية ان وثيقة "اتفاق المبادئ لضمان انتخابات حرة ونزيهة" خطوة إيجابية على الطريق الى انتخابات يتوفر فيها الحد الأدنى من النزاهة في حال التزم الجميع بتنفيذها، كما أنه فاتحة مشوار أحزاب المشترك نحو تحقيق مشروعها للإصلاح السياسي والوطني الشامل
