الشيخ المؤيد يطالب الجميع العمل على إنهاء معاناة مضى منها 3000 ساعة

  • الوحدوي نت
  • منذ 17 سنة - Wednesday 21 June 2006
الشيخ المؤيد يطالب الجميع العمل على إنهاء معاناة مضى منها 3000 ساعة

ناشد الشيخ محمد المؤيد من معتقله بولاية كلورادوا بأمريكا رئيس الجمهورية وكافة أبناء الشعب اليمني بمواصلة الجهود الحثيثة للإفراج عنه ورفيقه محمد زايد.
وأكد في رسالة بعنوان نداء من الشيخ محمد بن علي المؤيد أنه بأشد الحاجة إلى بذل الجهود من أجل الإفراج عنه وعن محمد زايد.
وقال المؤيد في رسالته - تلقت الصحوة نت نسخة منها- أنه يتوجه بندائه هذا إلى جميع المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحريته والطامعة إلى إنهاء الظلم والجور والطغيان, داعيا الجميع لمناصرته والمطالبة بإخراجه من محنته التي هو فيها ورفقيه زايد.
وأضاف" قرابة 3000 ساعة قضيناها في السجن في محنه وبلاء ما بين تآمر واعتقال وتحقيق وتنقلات في ظلمات سجون ما انزل الله بها من سلطان وأعمال شاقة لم يعهدها ولم يسمع بها من قبل".
وأشار المؤيد في رسالته إلى مايلاقيه في سجنه بكلورادو, وقال "لا نرى شمساً ولا صديقا ولا محبوباً حتى المحامي, ونقبع في غرفة لا تزيد مساحتها على مساحة محراب مسجدي.
وقال:إن كل هذا الجرم لا لشيئ اقترفته ولا لذنب جنيته وإنما جزاء حقدٍ وغيره على ما نقوم به من أعمال البر والإحسان ومد يد العون للفقير والمحتاج.
وأضاف كم يعتصرني الألم والحسرة وأتوق إلى اللقاء بأخي ورفيقي محمد زايد الذي حرمت من التحدث معه, ولكن أرفع يدي الضراعة إلى المولى عز وجل أن يتقبل جهدنا وان يختم بخير أعمالنا وان يجعل خلوتنا خالصة لوجهه.
واختتم رسالته قائلا "تلك هي رحلة العذاب من صنعاء إلى فرانكفورت مرورا بنيويورك في غياهب سجون مظلمة موحشة سكانها, مضيفا لم يعد في العمر مزيدا للانتظار والمذلة وكل أملنا أن نعود إلى الوطن الغالي نودع الأهل والأبناء ونودع كل من أحببناهم وأحبونا نودع الفقير والكسير ونودع كل من وقف معنا بالجهد والدعاء".
من جهة ثانية ناشدت أم محمد زايد السلطات الأمريكية بالسماح لها بسماع صوت إبنها الذي افتقدته منذ أربعة أشهر بسبب السلطات الأمريكية لإبنها من الإتصال .
وقالت لـ"الصحوة نت" إن السلطات الأمريكية منعت عن إبنها محمد زايد الإتصال برقم المنزل الذي هم فيه بحجة أنه بإسم المؤيد, ولايتواصل إلى مع والده وإخوانه في قريته فقط أما زوجته وأبنائه وهي أيضا فلم يتمنوا من ذلك.
وأكدت أنهم قاموا بإدخال رقم هاتف آخر إلا أن السلطات الأمريكية كذلك منعتهم من الإتصال بهذه الرقم, ولم يذكروا سببا لذلك – حسب قولها.

نقلا عن الصحوة نت