قال ان اليمن تواقة الى التبادل السلمي للسلطة ودعا الى توفير مناخات مناسبة لانتخابات نزيهة ووصف قضية تأجير المنطقة الحرة بفضيحة العصر

الحكيمي لـ الوحدوي نت:الإنتخابات بصورتها الحالية مزورة واللقاء المشترك مرجعيتي السياسية

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 17 سنة - Tuesday 13 June 2006
الحكيمي لـ الوحدوي نت:الإنتخابات بصورتها الحالية مزورة واللقاء المشترك مرجعيتي السياسية

قال الاخ عبدالله سلام الحكيمي ان اللقاء المشترك هو التكتل السياسي الوحيد الذي يمثل المعارضة الحقيقية في اليمن وان مصيره يتقرر بمدى ازدحامه بفئات الشعب وقطاعاته والتعبير عن همومهم وتطلعاتهم والسير بهم ولهم في طريق نضال سياسي  جاد ودؤوب للوصول الى مقاصده بكل جدارة . ووصف تكتل اللقاء المشترك بالمرجعية السياسية له حتى وان كانا مستقلا . واكد السياسي اليمني المعروف والمرشح لرئاسة الجمهورية ان اليمن مؤهلة تماما للتداول السلمي للسلطة بل وتواقة اليه وان من يفكر بالتلاعب بهذا المبدا واهم , داعيا الى توفر المناخات المناسبة لاجراء انتخابات حرة ونزيهة .
وقال
في حوار اجراه معه موقع "الوحدوي نت" ان لجنة الانتخابات بإدارتها الحالية وبمساراتها الراهنة مزورة من الفها الى يائها وفي حالة الاصرار على اجراء الانتخابات وفقا لصورتها الراهنة فلن يعترف احد بمشروعيتها ولا بما يترتب عليها . مشيرا الى انه سيعلن للراي العام بعدم الترشح حتى لا يسهم في اضفاء مشروعية على شئ لامشروعية له اذا لم تتوفر الحد الادنى من حرية ونزاهة وشفافية الانتخابات.
واضاف : حين اعلنت عزمي على الترشيح للانتخابات الرئاسية قبل حوالي عام ونصف العام لم اكن اهدف الى المزاح او التسلي فليس هذا مجال للعبث والتسلية والمزاح لانه امر يكتسب اقصى درجات الجدية والمسئولية ، بطبيعة الحال كنت جادا ولازلت جادا وسأظل كذلك.. والقضية هنا بالنسبة لي ليست هياما ولا عشقا جنونيا في السلطة ومفاسدها التي يطلقون عليها في الغالب اضواء و بهارج  .
وزاد:لدي الكثير مما اقوله واطرحه واناضل من اجله ذكرته مجملا في برنامجي الانتخابي واذا ماتضافر الالتفاف الشعبي معي تأييدا ومناصرة فإنني اقول بإطمئنان انني قادر تماما على إحداث تغيير جذري تاريخي شامل ان شاء الله ومع ذلك اود ان اؤكد ان القضية ليست مجرد الدخول في الانتخابات كيفما اتفق .
وحول موضوع تزكيته في البرلمان والشورى قال الحكيمي انه يعتمد على عدد من الشخصيات الذين توافقت اتجاهاتهم وافكارهم وفلسفاتهم مع ماتضمنه برنامجه الانتخابي .
واكتفى الحكيمي بالقول انهم ليسو بالعدد القليل دون ان يخوض في تفاصيل الموضوع كي لا يسبب لهم حسب قوله " الاذى او المشاكل من وقت مبكر" الا انه عاد وقال : لا استطيع ان افصل هذه النقطة اكثر مما قلت لكني سأهمس بأذنك بأنها ستكون مفاجأة كبرى .
ووصف السياسي الحكيمي ما يدور حول صفقة تاجير المنطقة الحرة بعدن بفضيحة العصر مشيرا الى انها تدل دلالة واضحة على المدى والعمق الذي بلغه الفساد في بلادنا واستفاحله كالسرطان في مفاصل السلطة .
وقال : هذه الفضيحة جعلتنا عرضة لمزيد من سخرية العالم وشماتته ، ان الفاسدين لم يكفهم التحكم بالسلطة بل راحوا يشترون نشاطات الدولة وهم المشتري والبائع في نفس الوقت وهم المستثمر  ، لم يكتفوا بالتلاعب لاخذ المشاريع بدون ثمن بل زادوا يصرفون عليها من خزانة الدولة .
مؤكدا ان حكام البلد ومسؤوليها لا يتعاملون بعقلية رجال الدولة وانما بعقلية "جازع طريق" و"اغنم زمانك" .
كما وصف التقارب اليمني الخليجي الذي تروج له وسائل ااعلام اليمنية الرسمية بالتقارب الشكلي وغير ذات معنى لان اسس التقارب  وشروطه مفقودة تماما.
وحول قرار رئيس الجمهورية بعدم ترشيح نفسة والمظاهر الدالة على عزمه التراجع عنه قال الحكيمي :قرار الرئيس العدول عن عدم ترشيح نفسه بعد 28 سنة حكم فهذا شأنه ولايهمنا هذا الامر كثيرا فكل مايهمنا في حقيقة الامر هو فقط ضمان اجراء انتخابات حرة ديمقراطية نزيهة شفافة في ظل إشراف دولي حقيقي وفعال لمختلف مراحل العملية الانتخابية ، بعد ذلك لايهم عدل الرئيس عن قراره ام لم يعدل قرر الترشح او عدم الترشح هذا كله غير ذات اهمية.
واكد ان  المهم هو ألا ترمي الدولة بكل ثقلها وامكانياتها وقدراتها الرهيبة لتزوير الاننتخابات والتلاعب بنتيجتها على عكس ارادة الجماهير .
من جانب اخر دعا السياسي اليمني المعروف عبدالله سلام الحكيمي الى اعادة محاكمة وقائع احداث 1977م ابتداءا من مقتل الرئيس الشهيد القائد ابراهيم الحمدي وماتلاها من احداث . وارجع الحكيمي استثناء المناضل الناصري المنفي في الخارج منذ اكثر من 28عاما عبدالله عبدالعالم الى ما اسماها بحساسيات شخصية ومعرفة الرجل بأشياء كثيرة والوثائق التي يحملها.
وقال ان من  قتلوا الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي لم يكن قصد هم فقط شخص ابراهيم بذاته وانما كان القصد قتل مشروعه التغييري النهضوي الوطني .مؤكدا ان انظارالقتلة وهم يطلقون رصاصات الغدر على قائد المشروع  ومشروعه لم تكن انظارهم ترى ابعد من انوفهم ،و لم يكن امام اعينهم سوى مصالح شخصية انانية غير مشروعة .