قال ان مشاركة العرب في حصار الشعب الفلسطيني شجع على العدوان

المؤتمرالقومي يدعو الحكومات العربية الى الخروج من سياسة الرضوخ للإملاءات الامريكية ويطالب الجماهير بكسر حاجز الصمت

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 17 سنة - Saturday 10 June 2006
المؤتمرالقومي يدعو الحكومات العربية الى الخروج من سياسة الرضوخ للإملاءات الامريكية ويطالب الجماهير بكسر حاجز الصمت

استنكر المؤتمر القومي العربي الجرائم الشنعاء التي ارتكبها الكيان الصيوني امس بحق الاطفال والنساء والمدنيين من ابناء الشعب الفلسطيني على شواطئ غزة ,كما ندد اجريمة اغتيال القائد المجاهد الشهيد جمال ابو سمهدانة القائد المؤسس للجان المقاومة الشعبية. وطالب بيان صادر عن الامانة العامة للمؤتمر الدول العربية بقطع كل علاقة مع العدو الصهيوني، والاسراع في فك الحصار عن الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة والخروج من سياسة الرضوخ للاملاءات الامريكية المنحازة للاحتلال. كما دعا البيان - الذي حصلت "الوحدوي نت"على نسخة منه - مجلس الامن الدولي الى اتخاذ مواقف ادانة واضحة من الاجرام الصهيوني، والبحث في اجراءات عملية لحماية الشعب الفلسطيني الاعزل، من ارهاب الترسانة الحربية الصهيونية. وعلى الصعيد الشعبي دعا البيان الجماهير في في كل اقطار الامة والعالم لاستنكار هذه الجرائم ولكسر الصمت المطبق حولها، والتأكيد على وحدة الفعل المقاوم للاحتلال من فلسطين الى جنوب لبنان الى العراق الى افغانستان. وتساءل عن موقف الدول العربية والاسلامية مما يجري في فلسطين من مجازر واغتيالات، مستغربا من مشاركة العديد من حكومات العربية في الحصار المفروض على شعب فلسطين وحكومته المنتخبة  من خلال صمتها الذي اعتبره مشجعا للعدوان ,واستقبال بعض الدول لرئيس حكومة العدو الصهيوني كمكافأة له على جرائمه وخططه الاحادية الجانب - حسب البيان .

الوحدوي نت تنشر نص البيان

بيان الى الامة صادر عن الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي

نتابع بقلق بالغ الجرائم الصهيونية المتصاعدة ضد شعبنا الفلسطيني في غزة، لاسيّما عملية اغتيال القائد المجاهد الشهيد جمال ابو سمهدانة القائد المؤسس للجان المقاومة الشعبية، والمجزرة البشعة التي ارتكبت امس بحق الاطفال والنساء والمدنيين على شواطئ غزة.
واذا كانت هذه الجرائم ليست بجديدة على تاريخ المحتل الحافل بالاغتيالات والمجازر والاعتقالات، فان الخطير فيها يكمن في وقوعها في وقت يشتد فيه الحصار على شعبنا الفلسطيني، وتتهدد فيه وحدة شعبه الوطنية بالانقسام المؤلم الذي طالما خطط له العدو الصهيوني وحلفاؤه.
كما ان من حق الامة ان تتساءل عن موقف الدول العربية والاسلامية مما يجري في فلسطين من مجازر واغتيالات، وان تستغرب كيف تشارك العديد من حكوماتنا في الحصار المفروض على شعب فلسطين وحكومته المنتخبة وكأن صمتها تشجيع للعدوان، وكأن استقبال بعضها لرئيس حكومة العدو مكافأة له على جرائمه وخططه الاحادية الجانب.
اما المجتمع الدولي، فرغم كل ادعاءاته بالحرص على السلام والامن والاستقرار، وصون حقوق الانسان، فانه منقسم بين مؤيد للاجرام الصهيوني ومساند له بحجة الدفاع عن نفسه، وبين مصطنع لحياد مزعوم بين الضحية والجلاد، وبين الحق والباطل، وبين الحرية والاحتلال.
إن ما يجري في فلسطين اليوم هو جريمة ليست محصورة بابناء هذا الشعب البطل، بل هي جريمة بحق الامة وبحق الانسانية جمعاء، وان استمرار منطق العدوان والاجرام هو المدد المستمر لكل اشكال التطرف واللااستقرار الدموي في عموم المنطقة العربية والاسلامية.
إن المؤتمر القومي العربي اذ يستنكر هذه الجرائم النكراء، فانه يرى ان الرد عليها يكون بتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ومواصلة الحوار الداخلي ودرء الانقسام بكل اشكاله وصوره.
كما ان الرد عربياً يكون بقطع كل علاقة مع العدو الصهيوني، وبالاسراع في فك الحصار عن الشعب الفلسطيني وحكومته المنتخبة والخروج من سياسة الرضوخ للاملاءات الامريكية المنحازة للاحتلال.
وعلى الصعيد الدولي، فان مجلس الامن مدعو الى اتخاذ مواقف ادانة واضحة من الاجرام الصهيوني، والبحث في اجراءات عملية لحماية الشعب الفلسطيني الاعزل، من ارهاب الترسانة الحربية الصهيونية.
اما على الصعيد الشعبي، وهو الاهم، فالمطلوب اوسع تحركات في كل اقطار الامة والعالم لاستنكار هذه الجرائم ولكسر الصمت المطبق حولها، والتأكيد على وحدة الفعل المقاوم للاحتلال من فلسطين الى جنوب لبنان الى العراق الى افغانستان.