دانت اليمن ممارسات العنف الصهيوني المتمثلة بعمليات الاغتيال للقادة الفلسطينيين والقصف الإجرامي الذي استهدف المواطنين العزل والمنشآت الفل
سطينية.
ونسبت وكالة الانباء اليمنية سبأ لمصدر مسؤول في الخارجية اليمنية قوله أن هذه الأعمال الصهيونية الإجرامية تمثل إرهاب دولة وعلى المجتمع الدولي إدانتها واتخاذ العقوبات الرادعة وإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الصهيوني. وأضاف المصدر أن حكومة الجمهورية اليمنية تؤكد على حق الشعب الفلسطيني المشروع في النضال ومقاومة الاحتلال في تحرير الأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف. وناشدت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة واللجنة الرباعية بتحمل مسئولياتها لوقف الإرهاب الصهيوني الذي يقود المنطقة إلى المزيد من التوتر و تصعيد العنف.. كما تدعو الدول العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني إمام هذه الأعمال الإرهابية وتقديم كل دعم له لتعزيز صموده والتخفيف من معاناته نتيجة الاحتلال والحصار المفروض عليه. وكان العدو الصخيوني شن امس عدد من الغارات الجوية والبحرية والبرية استهدفت عدد من المناطق الساحلية شمال غزة .
واستشهد في الغارات عشرة فلسطينيين بينهم عائلة مكونة من الاب والام واطفالهما الثلاثة وبينهم رضيع .
وتعهد الجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام امس باستئناف مهاجمة اسرائيل في خطوة من شأنها أن تنهي الهدنة التي التزمت بها حماس منذ العام الماضي. وقالت الكتائب في بيان هذه المجازر الصهيونية هي عبارة عن اجراء مباشر لفتح المعركة وهذا يعني بأن الزلزال في المدن الصهيونية سيبدأ من جديد وليس أمام قطعان المغتصبين الا الكفن أو حقيبة الرحيل . ولم يصدر علي الفور من قيادة حماس السياسية أي تعليق.
وبحسب جريدة "القدس العربي" فقد استشهد علي عيسي غالي وزوجته رئيسة (35 عاما) ورضيعهما وابنتهما صابرين (3 اعوام) وطفلة اخري في التاسعة من عمرها بينما كانت العائلة تستجم علي شاطئ البحر. واستهدفت قذائف الدبابات الاسرائيلية منطقة شاطيء البحر فسقط افراد هذه العائلة شهداء مع ثلاثة اخرين.
وشوهدت الطفلة سماح ابنة علي وهي في العاشرة من العمر وهي تصرخ مستغيثة طالبة النجدة لافراد عائلتها بعد ان نجت من القصف.
وتناثرت حاجيات العائلات وملابس اطفال وسرير رضيع في المكان قبل ان يأتي عشرات من المستجمين لنقل الجرحي وحملهم الي سيارات مدنية قامت بنقلهم الي مستشفيات عدة في قطاع غزة.
وقال الطبيب بكر ابو صفية مدير الاستقبال والطوارئ في مستشفي الشفاء بغزة استشهد ثلاثة اطفال وثلاث نساء وشاب في هذا العدوان الاسرائيلي الجديد وتابع بانفعال جثث الشهداء الاطفال كانت مدعاة للبكاء بالفعل، هذا وضع مأساوي لا يعقل .
واعلن ان اربعين جريحا نقلوا الي المشافي غالبيتهم من الاطفال والنساء وبينهم عدد من الحالات الخطيرة او الحرجة حيث اجريت عمليات جراحية لعدد من المصابين . ونفذت الطائرات الاسرائيلية اربع غارات جوية متفرقة استشهد خلالها ثلاثة فلسطينيين مدنيين واصيب سبعة اخرون.
واطلقت طائرة اسرائيلية صاروخين تجاه سيارة مدنية في بلدة بيت لاهيا اسفرت عن استشهاد ثلاثة مدنيين.
وقال الطبيب محمود العسلي مدير مستشفي كمال عدوان في جباليا ان الشهداء من المدنيين وهم من عائلة واحدة وهم احمد عطا الزعانين ( 20 عاما) وشقيقه باسل (23 عاما) وابن عمهم خالد يوسف الزعانين (40 عاما) . واصيب احد افراد لجان المقاومة الشعبية ايضا في الغارة الاولي التي استهدفت السيارة التي تقله بصاروخ اطلقته طائرة استطلاع اسرائيلية بعد ان اطلقت مجموعتان تابعتان للجان المقاومة والجهاد الاسلامي صواريخ محلية الصنع تجاه سديروت في جنوب اسرائيل بحسب ابو عبير المتحدث باسم لجان المقاومة.
وقبل هذه الغارة بحوالي عشرين دقيقة اطلقت طائرة استطلاع اسرائيلية صاروخا تجاه سيارة كانت تقل مقاومين في بيت حانون شمال قطاع غزة ما اسفر عن جرح اثنين منهم.
وفي وقت لاحق قصفت طائرة استطلاع اسرائيلية بصاروخ سيارة اخري في بيت لاهيا اصيب فيها ثلاثة اعضاء من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وهي المرة الاولي التي تستهدف فيها اسرائيل اعضاء في حماس منذ تشكيل حركة حماس للحكومة الفلسطينية.
