مسؤولون أمريكيون يحذرون من عمليات إرهابية ضد اليمن والسعودية عن طريق تنظيم القاعدة في الصومال

  • الوحدوي نت - متابعات
  • منذ 17 سنة - Tuesday 06 June 2006
مسؤولون أمريكيون يحذرون من عمليات إرهابية ضد اليمن والسعودية عن طريق تنظيم القاعدة في الصومال

حذر مسؤولون امريكيون من استهداف تنظيم القاعدة لليمن والمملكة العربية السعودية اذا ما احكم التنظيم سيطرته على الصومال واتخذ منها ملاذا لدعم عملياته في المنطقة.
وجاءت التحذيرات الامريكية عقب النصر الذي حققه الإسلاميون في العاصمة الصومالية – مقديشو- على الفصائل المدعومة من قبل الولايات المتحدة .
مشيرة الى ان ذلك قد يسمح للمتشددين في القاعدة باستخدام الصومال كملاذ يدعم ويصعد العمليات التي تستهدف اليمن والمملكة العربية السعودية التي تعد المنتج الأول للبترول، والتي لن يتطلب الوصول إليهما سوى ركوب زورق وعبور البحر الأحمر". واورد موقع "نبأنيوز"الاخباري خبرا عن مصادر اعلامية امريكية نقلت على لسان "برونو شيمنسكيBruno Schiemsky"- رئيس مجموعة خبراء مراقبة الأوضاع الصومالية المبعثين من مجلس الأمن الدولي- قوله :"أن الصومال من الممكن أن تصبح مسرحاً لمزيد من الأعمال"، مشيراً الى "أن وقوع مقديشو بأيدي الإسلاميين المتشددين ينبيء بالانتقال سريعاً الى بقية المدن الصومالية، منوهاً الى أن الاسلاميين الصوماليين تلقوا تدريبات من قبل متشددين من الباكستان وأندنوسيا، وبلدان عربية مثل سوريا والجزائر". من جهته عقب "ميخائيل شويرMichael Scheuer" – الذي كان المسئول الأول على قوة الـ(سي آي أيه CIA) التي تعقبت أسامة بن لادن وشبكته- قائلاً: "إذا ما تولى المتشددون الإسلاميون زمام الأمور في مدن الصومال  فإن الصومال ستصبح مكاناً صغيراً ذو أهمية عظيمة للقاعدة والمتشددين الآخرين".فيما قال مسئول أمريكي في قوات مكافحة الإرهاب – رفض ذكر اسمه للمصدر لحساسية موقعه- أن "فرض الإسلاميين المتشددين لحصارهم على مقديشو يعد تطوراً غير ايجابياً على الإطلاق فيما يخص بجهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، وأنه مدعاة للقلق".
وأضافت المصادر الى أن المسئولين الأمريكيين يقولون أن الإسلاميين الصوماليين سبق لهم أن احتضنوا عناصر القاعدة التي خططت لتفجيرات 1998م التي استهدفت سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، علاوة على احتضان اثنين من الذين دبروا المحاولة الفاشلة لإسقاط طائرة إسرائيلية بصاروخ في أجواء كينيا عام 2002م.
هذا وتوقع مسئولون أمريكيون في وزارة الخارجية أن تقوم إدارة الرئيس جورج بوش باجراء اتصالات مع حكومات الدول ضمن الإقليم الصومالي بما فيها اليمن والسعودية للحيلولة دون تمكين الاسلاميين من ترسيخ نفوذهم في مقديشو والامساك بزمام الامور.