دان طريقة تشكيل لجان الانتخابات

المشترك :نرفض ان تكون الانتخابات مجرد إجراء ديكوري شكلي تعيد من خلاله السلطة إنتاج ذاتها

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 17 سنة - Tuesday 06 June 2006
المشترك :نرفض ان تكون الانتخابات مجرد إجراء ديكوري شكلي تعيد من خلاله السلطة إنتاج ذاتها

 دانت احزاب اللقاء المشترك  الطريقة  التي تعاطت بها اللجنة العليا للانتخابات في اعلانها اقرار تشكيل اللجان وفقاً لآلية 2003م , معتبرة هذا التعامل مع هذا الموضوع الهام والحساس  ينم عن استهتار اللجنة بالدستور والقانون .
وتسائلت في بيان صادر عنها حصب موقع " الوحدوي نت " على نسخة منه: هل بمقدورها أن تعطي الحق لكل المرشحين في الرئاسة بتشكيل ثلث اللجان؟ وهل أصول علم الحساب قد تبدلت بحيث تتسع الأثلاث للجميع للمشترك والمؤتمر ولكل مرشح؟
وقالت الاحزاب في بيانها "ماتزال اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء العام تقدم الدليل تلو الدليل على عدم أهليتها في إدارة العملية الانتخابية.وإنها اليوم إذ تعلن عبر وسائل الإعلام الرسمية إقرارها تشكيل اللجان وفقاً لآلية 2003م وقبل ذلك كانت قد بعثت برسائل إلى الأحزاب تتحدث عن تشكيل اللجان ثلث للمؤتمر وثلث للمشترك وثلث بنظر رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح.
وأكد البيان ان اللقاء المشترك مصمم على السير في طريق إصلاح العملية الانتخابية وبما يجعل من الانتخابات القادمة محطة تحول إيجابي لصالح المواطنين.. تحسن من مستوى معيشتهم وتحقق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن وتعلي من سيادة القانون .
وأشارت الى انه بدون إقامة انتخابات حرة ونزيهة لن تكون الانتخابات سوى مجرد إجراء ديكوري شكلي تعيد من خلاله السلطة إنتاج ذاتها وهذا ما نرفضه في اللقاء المشترك ونصر على تمسكنا بمطالبنا بحيادية, واستقلالية وشفافية وتوازن اللجنة العليا وجميع لجانها الميدانية بالإضافة إلى ضرورة توفير الأجواء والمناخات السليمة التي ستجري في ظلها الانتخابات وشعبنا اليمني ما عادت تنظلي عليه أساليب الحلول والمسكنات.
الوحدوي نت تنشر نص البيان:
 بيان
ماتزال اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء العام تقدم الدليل تلو الدليل على عدم أهليتها في إدارة العملية الانتخابية.
وإنها اليوم 5/6/2006م إذ تعلن عبر وسائل الإعلام الرسمية إقرارها تشكيل اللجان وفقاً لآلية 2003م وقبل ذلك كانت قد بعثت برسائل إلى الأحزاب تتحدث عن تشكيل اللجان ثلث للمؤتمر وثلث للمشترك وثلث بنظر رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح.
إن اللقاء المشترك وهو يجدد إدانته لطريقة تعاطي اللجنة مع هذا الموضوع الهام والحساس بطريقة ينم عن استهتار اللجنة بالدستور والقانون ليتسائل: هل بمقدورها أن تعطي الحق لكل المرشحين في الرئاسة بتشكيل ثلث اللجان؟ وهل أصول علم الحساب قد تبدلت بحيث تتسع الأثلاث للجميع للمشترك والمؤتمر ولكل مرشح؟
* يا أبناء شعبنا اليمني
إن اللقاء المشترك مصمم على السير في طريق إصلاح العملية الانتخابية وبما يجعل من الانتخابات القادمة محطة تحول إيجابي لصالح المواطنين.. تحسن من مستوى معيشتهم وتحقق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن وتعلي من سيادة القانون , وبدون إقامة انتخابات حرة ونزيهة لن تكون الانتخابات سوى مجرد إجراء ديكوري شكلي تعيد من خلاله السلطة إنتاج ذاتها وهذا ما نرفضه في اللقاء المشترك ونصر على تمسكنا بمطالبنا بحيادية, واستقلالية وشفافية وتوازن اللجنة العليا وجميع لجانها الميدانية بالإضافة إلى ضرورة توفير الأجواء والمناخات السليمة التي ستجري في ظلها الانتخابات وشعبنا اليمني ما عادت تنظلي عليه أساليب الحلول والمسكنات.
صادر عن أحزاب اللقاء المشترك
صنعاء
5/6/ 2006