دعا الاخ محمد الصبري - رئيس الدائرة السياسية في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري التجار ورجال المال والاعمال اليمنيين الى الوقوف مع القوة السياسية الحية في البلد لاجراء انتخابات حرة ونزيهة بعيدا عن اي حسابات سياسية او مصلحية ضيقة . وطالب الصبري التجار الذي قاموا بجمع مبلغ مليار ريال لدعم حملة رئيس الجحمهورية الانتخابية القادمة بالعمل على جمع مبلغ مماثل لدعم مرشح احزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية . واستغرب الصبري من اندفاع التجار الى مناشدة رئيس الجمهورية التراجع عن القرار الذي قطعه بعدم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية وجمع مبلغ مليار ريال لتمويل حملتة الانتخابية الذي كان من الاجدى - حسب قول الصبري - تحويله لتمويل مشاريع خدمية وانتاجية تعود بالنفع على المواطن والوطن بشكل عام . وأضاف : يحق للتجار دعم الرئيس علي عبدالله صالح لكننا نريدهم ان يدعموا الوطن لا الاشخاص . وزاد : "الحسابات السياسية ستنتهي والوطن باقي" .
من جانبه إعتبر الاخ ياسين عبدالرزاق - أمين الدائرة القانونية في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري - إعلان القطاع الخاص تشكيل لجنة لترشيح الرئيس علي عبدالله صالح لولاية ثانية وجمع مبلغ مليار ريال لحملتة الانتخابية تكريسا للفردية والاستبداد واستهدافاً للتعددية السياسية وإعادة إنتاج الشمولية الفردية التي اعتادت اليمن على مظاهره منذ عصر الثورة الأولى.
وقال ياسين في تصريح لموقع لـ"الصحوة نت" الاخباري أن القطاع الخاص بإقدامه على هذه الخطوة يعادي ترسيخ دولة المؤسسات والنظام والقانون مالم يكن مكرهاً في مصالحه لإبراز دور الرئيس الرمز والوحيد وهذا يعادي - بحسب القيادي الناصري - الديمقراطية والدستور.
مؤكدا أن هذه المظاهر لا تؤسس لانتخابات تعددية وإنما تؤسس لمصالح متبادلة بين رئيس دائم وقطاع خاص ماثل وممتثل لهذا الرئيس.
واعتبر نائب رئيس الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الناصري المبالغ التي جمعتها لجنة القطاع الخاص لترشيح الرئيس لانتخابات قادمة "المليار ريال" دعم غير مشروع
وكان قد أعلن أمس بالعاصمة صنعاء عن لجنة القطاع الخاص لترشيح علي عبدالله صالح لرئاسة الجمهورية للدورة الانتخابية القادمة وتكونت اللجنة من عضوية كافة الغرف التجارية والصناعية واتحادها العام والجمعيات النوعية للأنشطة الاقتصادية.
وجمعت الجنة في اجتماع اشهارها الاول مبلغ مليار ريال قالت انها ستخصصة لتمويل حملة الرئيس علي عبدالله صالح الانتخابية .
