سجل انتخابي مليئ بأسماء أجنة لايزالون في بطون امهاتهم وأشخاص غيبهم الموت ..مشترك تعز يكشف مهازل انتخابية فضيعة ويجدد مطالبته بتغييراللجنة العليا

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 17 سنة - Monday 29 May 2006
سجل انتخابي مليئ بأسماء أجنة لايزالون في بطون امهاتهم وأشخاص غيبهم الموت ..مشترك تعز يكشف مهازل انتخابية فضيعة ويجدد مطالبته بتغييراللجنة العليا

وقفت أحزاب اللقاء المشترك لمحافظة تعز أمام الكم الهائل من المخالفات والخروقات التي قامت بها اللجنة الإشرافية واللجان الأساسية أثناء فترة استقبال اللجان لطلبات الحذف والإدراج مستكملة بذلك ما كانت قد بدأت به من خروقات ومخالفات واسعة في مرحلة القيد والتسجيل، وهو ما يكشف بجلاء أن اللجنة العليا للانتخابات ولجانها الإشرافية والأساسية لا تعدو عن كونها أجهزة خاصة تابعة للحزب الحاكم ومتنفذية من خلال انصياعها التام لإرادته وتوجيهاته واستمرارها في حماية الخروقات والمخالفات لصالحه، ضاربة عرض الحائط بكل القوانين واللوائح والأنظمة غير أبهة أو ملتزمة بها.
ودان بيان صادر عنها حصل موقع " الوحدوي نت " على نسخة منها :كل الممارسات المخالفة للدستور والقانون التي تدير بها اللجنة العليا ولجانها الإشرافية والأساسية
مرحلة تحرير ومراجعة جداول الناخبين مؤكدة عجز لجنة الانتخابات وعدم كفاءتها لإدارة العملية الانتخابية، الأمر الذي يفقد السجل الانتخابي الحد الأدنى من المصداقية والشرعية ويلقي بظلاله الأسود على شرعية أي انتخابات مترتبة على هذا السجل.
وقال البيان :"إن فروع أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز وهي تطعن بما يترتب من عملية القيد والتسجيل لم يدفعها إلى ذلك إلا استشعارها لروح المسئولية الوطنية وحرصها على المسار الديمقراطي فممارسات الحزب الحاكم ومتنفذية ولجنته العليا ومخالفاتهم وخروقاتهم وعبثهم قد أوصل عملية القيد والتسجيل إلى حد المهزلة وليس أدل على هذا من أن يتجاوز عدد المقيدين في بعض المراكز عدد السكان في هذه المراكز، كما في المركز (ك) من الدائرة 41 حيث بلغ إجمالي عدد سكان قرى المركز (2173) ذكوراً وإناثاً حسب تعداد 2004م فيما بلغ عدد المقيدين في السجل الانتخابي للمركز ذاته (2213) بل إن هذا العبث قد وصل إلى حد تسجيل من هم في البطون كما في المركز (ك) من الدائرة 37 ، حيث سجل رئيس اللجنة الفرعية بالمركز توفيق رزاز علي يحيى جنيناً له في بطن أمه لم يخلق بعد تحت اسم (إيهاب توفيق رزاز علي يحيى) وبرقم قيد (1310) ولم يتوقف عبث الحزب الحاكم ومتنفذيه عند تسجيل وقيد الأجنة فاستنهض الموتى وقيدهم في السجل، كما حدث في المركز (ك) من الدائرة 37 تسجيل متوفية منذ ما يزيد عن ثلاثين عاماً تدعى (مريم قاسم قائد عوض) وقيدها في سجل الناخبين برقم (1050) ولم يكتف الحزب الحاكم بكل تلك المهازل فأراد لمرحلة استقبال اللجان الأساسية لطلبات الحذف والإدراج أن تكون فصلاً آخر في مسرحية العبث بالسجل الانتخابي لحذف من يريد حذفه، وإدراج من يريد إدراجه في

وكشف البيان عددمن المهازل تتمثل في رفض اللجان الاساسية استلام أي طلبات للإدراج والحذف مهما كانت بياناتها وإجراءاتها مكتملة ما لم تكن من قبل الحزب الحاكم ومتنفذية وذلك في الدوائر (30، 31، 33، 34، 35، 36، 37، 40، 41، 53، 54، 55، 56، 57، 65، 66، 67).أضافة الى عدم قيام اللجان الأساسية بعمل محاضر إغلاق لمرحلة تقديم طلبات الحذف والإدراج عند انتهاء الوقت المحدد واستغلال ذلك لاستلام كشوفات مقدمة من الحزب الحاكم ومتنفذية للحذف والإدراج وخصوصاً في الدوائر (30، 31، 32، 33، 34، 35، 36، 37، 41، 46، 47، 56، 61، 65، 67).
وقال البيان ان اللجنة الإشرافية قامت بإيقاف أعضاء اللجان الأساسية الذين رفضوا التعاطي مع عملية الحذف والإدراج إلا بما يتفق مع القانون كما حدث في الدائرة 41 حيث تم إيقاف عضو اللجنة الأساسية مختار عبدالله عبدالوهاب دون مبرر إلا رفضه الانصياع لتنفيذ رغبات المتنفذين في الحزب الحاكم.ناهيك عن القيام بوضع شروط تعجيزية في اعتماد طلبات الحذف والإدراج مخالفة نصوص قانون الانتخابات كمصادقة إدارة الأمن العام في المديريات على بيانات الطلب وتخويف وتهديد العقال والأمناء من المصادقة على أي بيانات مقدمة من غير المؤتمر.
وطالبت احزاب المشترك في تعز بضرورة تغيير اللجنة العليا للانتخابات التي باتت مجرد غطاء لكل الانتهاكات والخروقات وأداة يسيرها الحزب الحاكم أضافة الى إلغاء عملية القيد والتسجيل كونها لا تستند على أي أسس صحيحة وقانونية بل ومليئة بالعبث المفرط بالسجل الانتخابي.
وحملت اللجنة العليا للانتخابات كل ما سيترتب على أدائها من نتائج مادية ومعنوية وقانونية.
وتاشدت المجلس الأعلى للقاء المشترك أن يحدد موقفاً واضحاً من هذا السجل الانتخابي وما يترتب عليه من انتخابات قادمة وتدعو الجماهير إلى النضال السلمي من أجل تحقيق وتوفير الضمانات اللازمة لانتخابات حرة ونزيهة وآمنة ومتكافئة.