الصبري : اللقاء المشترك لن يساوم على الحقوق الشعبية وسنتقاسم رغيف الخبز

  • الوحدوي نت
  • منذ 17 سنة - Saturday 27 May 2006
الصبري : اللقاء المشترك لن يساوم على الحقوق الشعبية وسنتقاسم رغيف الخبز

أكد الاخ محمد يحي الصبري أمين الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن اللقاء المشترك لن يساوم على الحقوق الشعبية وقال الصبري عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك في مهرجان نظمه اللقاء المشترك بالدائرة 12 بأمانة العاصمة مساء الخميس: سنتقاسم رغيف الخبز مع بعضنا,وسنكون أحرار متساوين لا نخاف إلا الله.
وأضاف أن المعارضة شبت عن الطوق وتجاوزت كل الأساليب والدسائس الرخيصة التي تمارسها السلطة ,معتبرا أن أي مساومة من قبل المعارضة فإنها تكون قد حكمت على نفسها بالفناء. وزاد الصبري "لدينا استحقاقين وطنيين الانتخابات الرئاسية والمحلية وعلينا أن نناضل من أجله بصبر وعقلانية وألا ننجر أونستفز بأي خطاب أو حركة من قبل من يراهنون على عرقلة مسيرة المشترك.مؤكدا ان المهرجان هو تدشين لمهرجانات قادمة في كل المحافظات للمطالبة بالإصلاح الشامل وخروج البلاد من العبث والاستهتار الذي تمارسه السلطة. وقال  ان المهرجان هو بداية ميلاد جديد للوحدة اليمنية وأن هذا الميلاد سينتصر بأبناء الشعب,مؤكدا بأن وحدته راسخة بأبنائه وقواته المسلحة وكافة رجاله المخلصين. وأضاف:إن الشعب اليمني خلال 16 عاماً تجاوز سن الوصاية وسن الطفولة وأنه هو من سيجسد ويحافظ على الوحدة بتلاحمه وصبره وفقره وحرصه على وحدته، معتبرا إن الوحدة هي ثمرة لنضالات كل الأحرار والشرفاء على مدى خمسين عاماً ومن الصعب ربط هذه الذكرى بأي شخص أو جهة وتحويل هذا الحدث كمنجز شخصي كما يصوره إعلام الحاكم.
وحذر الصبري من الممارسات والسياسات الخاطئة التي تقود الوحدة الوطنية نحو الانهيار, وأكد حق الشعب اليمني في أن يعيش كما تعيش شعوب العالم الأخرى وأن تلتحق كل الأعمار في مدارس التعليم. واشار الى أن المؤشرات فيما يخص الطفولة في اليمن تقول أن ثلاثة مليون طفل لا يلتحقون بالتعليم وأكثر من خمسمائة ألف طفل يمارسون التسول ومائتين ألف يطاردون في مناطق الحدود للدول المجاورة وقال من يتحمل مسئولية هذا الخراب الجيل بأكمله.
وشدد على ضرورة إصلاح النظام.
وفي المهرجان الخطابي قال  الصبري انه بدون إصلاح النظام والأوضاع فإن مستقبلنا محفوف بالمخاطر.
الدكتور نجيب سعيد غانم عضو مجلس النواب عن الدائرة 12 قال بأن الحديث عن الوحدة حديث مفعم بالقناعات الوطنية والمشاعر الدينية.
والحديث عن الوحدة والديمقراطية والحرية والتغيير والتداول السلمي للسلطة سيبقى كلاماً مجرداً لا وجود له على أرض الواقع مالم نناضل لترسيخ هذه القيم على أرض الواقع.
وأضاف في كلمة القاها في المهرجان"إن الأمم لا تتقدم إلا إذا دافعت عن حقوقها ومشروعها الحضاري وجسدته على أرض الواقع".
وقال غانم :إن ما يطرح في اليمن من مشاريع إصلاح وإطارات فكرية ودعاوى حول حقوق الإنسان والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة ليس لها صدى على أرض الواقع عند من بيدهم زمام الأمور "الحزب الحاكم", معبرا عن أسفه لذلك.
وأكد أن الواقع ملئ بالمآسي والمعاناة وأن اليمن أمام تحديات الفقر والبطالة والفساد, داعيا اليمنيين إلى أن يرتفعوا إلى مستوى التحدي لهذا الواقع.
وقال بأن اللقاء المشترك صار ينتج فكرا وقيما حضارية وقد تقدم بمشروع للإصلاح الوطني الشامل إلا أنه اعتبر أن هذه القيم ستظل معلقة بالهواء مالم تجد من يطبقها ويعمل بها على أرض الواقع.