الرئيسية الأخبار الحوار الوطني

اللجنة النقابية بقطاع التلفزيون تحمل وزارة الإعلام مسئولية الحالة البائسة والمتردية لأوضاع العمل والعاملين بالقطاع

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 10 سنوات - Tuesday 05 November 2013
 اللجنة النقابية بقطاع التلفزيون تحمل وزارة الإعلام مسئولية  الحالة البائسة والمتردية لأوضاع العمل والعاملين بالقطاع


حملت اللجنة النقابية بقطاع التلفزيون -صنعاء - قيادة وزارة الإعلام وقيادة المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون مسئولية الحالة البائسة والمتردية لأوضاع العمل والعاملين بالقطاع وما سيترتب عليها من تداعيات حاضرا ومستقبلا . 

وطالب بيان صادر عن اللجنة النقابية بإعادة النظر بالقرارات العبثية السابقة التي تجاهلت بعض الكفاءات ووضعت البعض الأخر في الأماكن غير المناسبة .

كما طالبت بإيقاف عملية السطو وبسط اليد على ما هو متاح من المناصب واستحداث مناصب ليس لها حاجة ولا تفرضها ضرورات تطوير العمل ،ووضع خطة تغيير وتطوير شاملة وكاملة تكون عملية التغيير الإداري جزء منها وليست كلها وتحقق أهدافها وغاياتها البعيدة .

كما اكدت على أهمية تفاعيل لجان التوصيف والتصنيف واللوائح المالية التي تؤسس لقاعدة حقوق مادية ومعنوية تضمن للجميع حقوق معلومة لا هبات وأعطيات تسد منافذ واسعة من منافذ الفساد وتوظف المال لصالح العمل والإبداع ..

ووقفت اللجنة النقابية في قطاع التلفزيون ــ قناة اليمن ــ في عدد من الاجتماعات والتي كان أخرها اجتماع اليوم الأحد 3 /11/2013م أمام حالة التردي والإحباط التي يشهدها قطاع التلفزيون على مستوى الحقوق العامة وانعكاسات ذلك على مستوى الرسالة الاعلامية المشاهدة للجميع ومما يزيد هذه الحالة استفحالا وتعقيدا دفعات القرارات والتعيينات العبثية المتتالية التي لا تأتي في سياق عملية اصلاح وتغيير نحو الأفضل كونها لا تراعي مصلحة العمل والمعايير المهنية والقانونية بل جاءت لتزيد الجهاز الاداري المتضخم تضخيما بدلا من أن تفعله وترفع من مستوى أدائه وكفائتة لما يرتقي إلى مستوى تحديات اللحظة الراهنة التي يمر بها الوطن.

وقالت اللجنة هذا الوضع ان هذه الأوضاع ساهمت بقصد أو بدون قصد في إحباط عملية التغيير والتطوير الحقيقي التي أنتظرها وعول عليها الجميع بالخروج من حالة الجمود والتردي التي كانت سائدة ,الأمر الذي عزز من حالة الاحباط وسد منافذ الأمل وأفاق المستقبل أمام الجميع بما فيهم من فصلت لهم مناصب وهمية ليس لها مواقع فاعلة في عملية الانتاج والتمييز والإبداع .

واضاف "وفي حال اختزلت عملية التغيير والإصلاح بهذه الصورة المشوهة وهذه القيم والمعاني الضارة والمدمرة وبهذه الرؤية السطحية والقاصرة فإن عملية التغيير والإصلاح الحقيقي نحو الأفضل والأجمل والتي من أجلها ثار الشعب وفي سبيلها سقط الشهداء والجرحى إما إنها قد أخطأت طريقها إلى قطاع التلفزيون أو أن لها أهداف ومقاصد ومسارات أخرى لدى المسئولين وأصحاب القرار وقيادة وزارة الاعلام والمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون.