فيما وصل الرئيس صالح إلى الحديدة بعد جولة شملت محافظات (ذمار، إب، تعز) وافتتاح العديد من المشاريع فيها والقاء العديد من الخطابات التي دعا فيها جميع الأطراف السياسية ممارسة الإستحقاق الديمقراطي القادم بعيدا عن الأجواء المشحونة ومحاولة صب الزيت على النار.
احتج أفراد وضباط اللواء (117 مشاة) في مدينة باجل ضد قائد اللواء نتيجة لما أسموه "بهضم حقوقهم والمعاملة القاسية التي يتلقونها منه".
وقالت مصادر لـ"ناس برس" أن قيادات عسكرية عليا موجودة منذ يوم أمس في المعسكر لاحتواء الأزمة التي نشأت بين قوات المعسكر وقائدهم بعد احتجازهم له لمدة (6 ساعات) ولم يفرجوا عنه إلا بعد وساطة من نفس المعسكر على أن يغادر اللواء بدون رجعة.
وأشارت المصادر أن قوات المعسكر انتشرت حول مواقع اللواء وقامت بحصاره ومنع أي وساطات من خارج اللواء الدخول إليه مطالبة بحضور وزير الدفاع أو رئيس الجمهورية.
وقبل أفراد اللواء بوساطة السياني -قائد اللواء السابق رئيس الاستخبارات العسكرية حالياً- واللواء علي صلاح اللذان شكلا لجنة من جميع كتائب اللواء لتقصي الحقائق.
وتفيد المعلومات أن القائد المخلوع استبعد جميع قادة الكتائب وأركان حربها القدامى بحجة تحديث اللواء ودمج دماء جديدة واستبدالهم بآخرين مقربين منه، مطالبين بإعادة جميع من تم استبعادهم.
_______________
بتصرف عن ناس برس
