ذكرت مصادر إعلامية أن المملكة العربية السعودية تعتزم تقديم طلب الى السلطات اليمنية بتسليم عبدالله احمد الريمي الذي يعد احد اخطر الفارين من سجن الامن السياسي بصنعاء والذي القي القبض عليه الخميس الماضي في مأرب , والذي تعتبره السعوية المخطط لتفجيرات الرياض قي العام 2003 . ونقل موقع إيلاف الاخباري عن ما اسماها مصادر مطلعة قولها انه من المتوقع ان تسعى السعودية لابرام صفقة مع اليمني لتسليم الريمي خلال الزيارة التي سيقوم بها ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبدالعزيز في الـ20 من مايو الجاري لحضور اجتماعات اللجنة اليمنية السعودية المشتركة العليا بمحافظة حضرموت والتي يرأسها عن الجانب اليمني رئيس الوزراء عبدالقادر باجمّال .
وكانت مصادر امنية سعودية ذكرت في وقت سابق إن اليمني عبد الله أحمد الريمي،و هو ممن لم يحكم عليهم بالاعدام في محاكمات «القاعدة» في اليمن، يعتبر من العناصر المهمة الهاربة من سجن الأمن السياسي اليمني، خصوصا أنه يعتبر المخطط الحقيقي لتفجيرات 12 مايو(ايار) 2003، التي استهدفت مجمعات سكنية في الرياض - حسب قول المصادر .
وأضافت المصادر ان الريمي لم يكن موجودا في الاراضي السعودية اثناء العمليات الارهابية، لكنه كان يتابع العمل والتوجيه من الخارج.وانه أشرف على تفجيرات مايو، اثناء العملية، حين كان متواجدا في دولة عربية أخرى، باعتبارها «دولة آمنة» بالنسبة له.
وكان 23سجيناً نجحوا في الفرار من سجن الأمن السياسي صباح يوم الجمعة الثالث من فبرايرالمنصرم عبر خندق طويل تم حفره بين زنازينهم ومسجد الأوقاف الذي يفصله شارع عن سور جهاز الأمن السياسي.من بينهم ستة ينتظرون تقديمهم للمحاكمة بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن والتخطيط لتنفيذ أعمال أرهابية ضد مصالح أجنبية في اليمن.
وسلم عدد منهم انفسهم للاجهزة الامنية في عمليات تفاوضية بين السلطات الامنية وشخصيات نافذة . واعلنت مصادر يمنية رسمية الخميس الماضي عن تمكن اجهزة الامن من ضبط عبدالله الريمي، أحد أهم سجناء القاعدة الفارين من سجن الامن السياسي في شهر فبراير الماضي، ووصفته بأنه "أحد أخطر عناصر القاعدة الـ23 الفارين .
