أشاد قادة فروع المشترك في مديريات محافظة تعز بالقرار التاريخي الشجاع للرئيس علي عبدالله صالح عزمه عدم ترشيح نفسه للرئاسة وإفساح المجال أمام دماء جديدة تجسيداً للمبدأ الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة, مستنكرين في الوقت نفسه قيام 
مسئولي الأجهزة الحكومية وبعض أساتذة الجامعات ومدراء المدارس بالضغط على الموظفين والطلاب من أجل التوقيع على عرائض تطالب الرئيس بإعادة ترشيح نفسه والعدول عن قراره.
ودعت فروع أحزاب اللقاء المشترك في مديريات محافظة تعز في البيان الختامي الصادر عن لقاءهم التشاوري الذي عقد نهاية الأسبوع المنصرم إلى فتح ملفات الفساد السياسي للسلطة الحاكمة,محملين الحزب الحاكم مسئولية إرباك الحياة السياسية بإستغلال المال العام وتوظيفه في تشويه الحياة السياسية وإستنساخ الأحزاب.
و دانت "المحاولات المستمرة للزج بالمؤسسة العسكرية والأمنية في خدمة أهداف السلطة بعيداً عن المهام الوطنية الموكلة إليها وفق الدستور والتحريض ضد أحزاب المشترك المستمر المعبر عن حالة اليأس التي وقعت فيها السلطة نفسها".
وطالب المشاركون بإزالة آثار الحروب والصراعات السياسية السابقة والعمل الجاد من اجل تفعيل قرارات العفو العام بشأن المنفيين والمبعدين من وظائفهم وتعويضهم وإطلاق سراح المعتقلين وتشكيل لجنة حقوقية,للدفاع عن المظلومين,مؤكدين إدانتهم للمضايقات والإنتهاكات التي يتعرض لها قادة الرأي وحملة الفكر.
وأكدوا تمسكهم بالضمانات الإنتخابية لضمان اصلاح النظام الإنتخابي وخلق إدارة انتخابية مستقلة ومحايدة تؤدي مهامها وفق الدستور والقانون,مطالبين بإلغاء سجلات القيد المحررة التي غلب عليها التزوير والعبث الذي أفقدها شرعيتها
كما حمل المشاركون السلطة مسئولية التدهور الاقتصادي لمحافظة تعز التي تحتل المرتبة الأولى في معدلات الفقر وتآكل وانعدام منظومة الخدمات الرئيسية في حدودها الدنيا مع اتساع في مساحات الفقر وازدياد معدلات البطالة بين أبنائها.وأقروا إعداد ملفات بالخروقات والتجاوزات الانتخابية واطلاع مؤسسات المجتمع المدني والرأي العام عليها.
و حمل المشاركون في اللقاء الحزب الحاكم كامل المسئولية في انتفاء شرعية سجلات القيد المحررة مؤخرا والتي امتدت إليها يد الفساد بالعبث والتزوير»، مطالبين بإسقاط تلك السجلات.معبرين عن ادانتهم للإجراءات التعسفية التي طالت قطاعا واسعا من المعلمين وموظفي الصحة خلال ممارسة حقهم في التعبير عن مطالبهم العادلة، مطالبين بإسقاط كافة الإجراءات التعسفية الناتجة عن النضالات السلمية.
وأدان المشاركون استمرار احتلال السلطة لمقر فرع نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين بتعز والتدخلات السافرة التي تمارسها في شئون النقابات المهنية.
وطالبوا بتمكين المرأة سياسيا لتأكيد حضورها الفاعل في المجتمع إلى جانب شقيقها الرجل ليتحملا معا مسئولية البناء والتنمية ، وذلك بإتاحة الفرصة أمامها في للوصول إلى المجالس المحلية والنيابية.
وكان اختتم في مدينة تعز مساء الخميس الماضي اللقاء الأول الذي عقدته قيادات فروع أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز، بمشاركة كل من الإخوة الاخ محمد الصبري أمين الدائرة السياسية للتنظيم الناصري ,محمد قحطان، الناطق الرسمي للقاء المشترك رئيس الدائرة السياسية للإصلاح ,يحيى منصور أبو أصبع، الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني، د.محمد عبد الملك المتوكل، الأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية اليمنية، وممثلون عن المجلس الأعلى والهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك
____________________
الصورة عن الايام
