أدانت صحيفة البلاغ الأهلية ما تعرض له رئيس تحريرها عبد الله الوزير الذي احتجز من قبل أمن أمانة العاصمة لمدة ست ساعات. وقال بلاغ صادر عن الصحيفة ان رئيس تحريرها الوزير استدرج الأربعاء الماضي إلى مبنى البحث الجنائي بعد تلقيه مكالمة من نائب مدير امن أمانة العاصمة الدكتورعبدالعزيز القوسي وطلب منه الحضور إلى مبني أمن العاصمة لأخذ معلومات عن مقال نشره الوزير في صحيفته. وحسب البلاغ فان الوزيرفوجئ بعد وصوله الى الامن بإدانته بسبب مقال نشرته الصحيفة وطُلب منه الاعتذار لوكيل وزارة الداخلية (اللواء محمد القوسي) الذي اتصل به في وقت سابقا وأبدى اهتمامه بما نشر, مشيراً إلى أنه بعد التحقيق مع الوزير اخبره المحققون انه محتجز واقتيد إلى سجن البحث مدة 6 ساعات ولم يفرج عنه إلا بعد تدخل من نقابة الصحفيين والعميد علي حسن الشاطر وعبده بورجي السكرتير الاعلامي للرئيس. وقال الوزير إلى أنه تعهد خطياً بالحضور إلى الأمن اليوم السبت, معتبراً ما قامت به وزارة الداخلية محاولة لتحويل ما ينشر إلى قضايا جنائية, مؤكداً رفضها لكل أساليب الفوضى والتلفيق والاستدراج. يذكران الوزير نشر مقالا بصحيفة البلاغ في عددها الأخير تحت عنوان (إنهم يُسيئون للأخ الرئيس) قال ان مجموعة من الأشخاص تهجموا عليه داخل مكاتب الصحيفة, مشيراً إلى ان "الرئيسَ سيذبحُ كلَّ الهاشميين, الرئيس فوق رأس كل هاشمي", وقال الوزيران هؤلاء الأشخاص من أصهار اللواء محمد القوسي -وكيل وزارة الداخلية متسائلا الوزير هل هذه التصرفاتُ تخدُمُ الرئيسَ؟دانت صحيفة البلاغ الأهلية ما تعرض له رئيس تحريرها عبد الله الوزير الذي احتجز من قبل أمن أمانة العاصمة لمدة ست ساعات. وقال بلاغ صادر عن الصحيفة ان رئيس تحريرها الوزير استدرج الأربعاء الماضي إلى مبنى البحث الجنائي بعد تلقيه مكالمة من نائب مدير امن أمانة العاصمة الدكتورعبدالعزيز القوسي وطلب منه الحضور إلى مبني أمن العاصمة لأخذ معلومات عن مقال نشره الوزير في صحيفته. وحسب البلاغ فان الوزيرفوجئ بعد وصوله الى الامن بإدانته بسبب مقال نشرته الصحيفة وطُلب منه الاعتذار لوكيل وزارة الداخلية (اللواء محمد القوسي) الذي اتصل به في وقت سابقا وأبدى اهتمامه بما نشر, مشيراً إلى أنه بعد التحقيق مع الوزير اخبره المحققون انه محتجز واقتيد إلى سجن البحث مدة 6 ساعات ولم يفرج عنه إلا بعد تدخل من نقابة الصحفيين والعميد علي حسن الشاطر وعبده بورجي السكرتير الاعلامي للرئيس. وقال الوزير إلى أنه تعهد خطياً بالحضور إلى الأمن اليوم السبت, معتبراً ما قامت به وزارة الداخلية محاولة لتحويل ما ينشر إلى قضايا جنائية, مؤكداً رفضها لكل أساليب الفوضى والتلفيق والاستدراج. يذكران الوزير نشر مقالا بصحيفة البلاغ في عددها الأخير تحت عنوان (إنهم يُسيئون للأخ الرئيس) قال ان مجموعة من الأشخاص تهجموا عليه داخل مكاتب الصحيفة, مشيراً إلى ان "الرئيسَ سيذبحُ كلَّ الهاشميين, الرئيس فوق رأس كل هاشمي", وقال الوزيران هؤلاء الأشخاص من أصهار اللواء محمد القوسي -وكيل وزارة الداخلية متسائلا الوزير هل هذه التصرفاتُ تخدُمُ الرئيسَ؟
