المشترك يدعوا لمواجهة إستنساخ الأحزاب ويحذر من فشل المشروع الوطني

  • الوحدوي نت - خاص
  • منذ 17 سنة - Thursday 04 May 2006
المشترك يدعوا  لمواجهة إستنساخ الأحزاب ويحذر من فشل المشروع الوطني

دعا الاخ سلطان العتواني - الامين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري -الى مواجهة ممارسات إستنساخ الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني التي تتبعها السلطة كوسيلة تحاول من خلالها تفتيت الاحزاب والمنظمات المدنية التي تخرج عن طوعها . وأعتبر العتواني لجوء السلطة لعملية الاستنساخ ضربا للتعددية والعمل السياسي في البلد ووسيلة خطيرة للعبث بالحياة السياسية . واعلن العتواني في اللقاء الذي جمع اليوم احزاب اللقاء المشترك بمنظمات المجتمع اليمني رفضه لممارسات السلطة ضد إتحاد القوى الشعبية ومحاولات استنساخه .وقال : حزب اتحاد القوى الشعبية مازال قائماً ومارس نشاطه وفقا للقانون ويعقد مؤتمراته بسمع الحكومة وبصرها. مؤكداً على ضرورة ان تكون  الديمقراطية حرة ونزيهة, وأن تبدأ بإجراءات سليمة لكي تحقق التكافؤ في الفرص وتعبر النتائج عن اختيار شعبي وحر".
وأضاف :المهام كبيرة ونضالنا مستمر وجهودنا لابد ان تتضاعف لتجاوز ما يعانية الوطن من تهديد بانفراط عقده .
وقال الامين العام للتنظيم الناصري :"الذي يده في الماء ليس كمن يده في النار"والسلطة وان وضعت يدها في الماء الا انها ستحرف
يدها ان اقتربت النار منها  .
وشدد العتواني على ضرورة قيام مؤسسات المجتمع المدني بدورها باعتباران الحريات السياسية وحقوق الانسان مهام منوطة بمؤسسات
المجتمع المدني الذي جاء مشروع احزاب اللقاء المشترك ترجمة لمطالبها .
من جهته قال الاخ عيدالوهاب الانسي -الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح- ان المؤتمر الشعبي العام ينظر انه حين يحصل
على الاغلبية فان ذلك يجيز له حكم البلاد كمالك لها .وهو المفهوم الذي وصفه الانسي بالمغلوط والذي اوصل بعض قياداته الى اعتبار تخليهم عن السلطة خيانة لليمن وتاريخها - حسب تعبير الانسي .
وشبه الانسي طريقة ادارة الحزب الحاكم للبلاد كمن يدير شركات تجارية مملوكة له .. واردف قائلا : "ويا ليت أن عندهم
الحرص الموجود في إدارة الشركات".
وأكد الآنسي أن الحوار مع المتمسكين بالسلطة انتهى إلى طريق مسدود بعد أن تأكد أن المتمسكين بالسلطة ليس لديهم أي استعداد لإيقاف
التدهور وهذا ما جعلنا نتلمس طرق قانونية اخرى تساعد على السير في الاتجاه الصحيح.
من جانبه قال الدكتور ياسين سعيد نعمان - الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني - ان المشروع الوطني في اليمن بات مهددا
بالفشل في ضل الوضع الراهن الذي لم يعد يقدم أي براهين على قدرة المشهد السياسي في حمل المشروع الوطني بعد التراجع الذي طرء في الحريات السياسية والنقابية .مشيرا الى  أن الحياة السياسية من غير مشاركة فاعلة من مؤسسات المجتمع المدني تكون ناقصة الامر الذي دفع احزاب اللقاء المشترك الى عقد لقاء مع منظمات المجتمع المدني للاستماع الى وجهات نظر ممثليها باعتبارها الرافد للعمل السياسي .
وقال امين عام الحزب الاشتراكي ان احزاب اللقاء المشترك تنظر بجدية الى استحقاقات المرحلة القادمة على اساس ان هناك حاجة
موضوعية لاصلاح الاوضاع المتدهورة وهو ما عبر عنه مشروع المشترك للاصلاح السياسي .
وكان الاخ محمد الرباعي - رئيس المجلس الاعلى لقيادة احزاب اللقاء المشترك - قال في كلمته الترحيبة ان القضاء العادل
والانتخابات الحرة والنزيهة والحكم الرشيد تنعكس على أحوال المجتمع المدني مثلما ينعكس عليها إنهيارأوضاع المجتمع في كل المجالات .
واشار الرباعي الى إلى أن مشروع اللقاء المشترك للإصلاح الوطني الشامل يوفر الضمانات التي تحمي حقوق وحريات منتسبي
مؤسسات المجتمع المدني.
وأكد ان تحقيق التنمية الشاملة في البلاد مرتبط بمحاربة الفساد وبناء المؤسسات الفاعلة في المجتمع .
بدروه اكد الاخ حسن زيد - رئيس الدائرة السياسية لحزب الحق - على ضرورة اجراء حوار مع مؤسسات المجتمع المدني تطرح
فيه احزاب اللقاء المشترك مبادراتها ومواقفها .
مشيرا الى ان مشاركة المجتمع المدني اطلاعها على مثل هذه المبادرات سيزيد من تفاعلها لاخداث التغيير المنشود خاصة وان منظمات
المجتمع المدني تنحاز الى القضايا العادلة لمختلف فئات المجتمع وتتفاعل معها .
من جانبهم دعا ممثلو مؤسسات المجتمع المدني في اللقاء الذي عقد بمقر اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني
احزاب اللقاء المشترك الى الوقوف بجانبهم والتضامن معهم ازاء ما يتعرضون له من مضايقات وانتهاكات اثناء ممارستهم للحقوق الدستورية المكفولة لهم .
واكدوا على اهمية الدور الذي يمكن ان يلعبة المشترك لتحقيق المطالب العادلة لمنظمات المجتمع المدني  .
واشار ممثلو منظمات المجتمع المدني الى ان الشارع اليوم بات مهيئا للتغيير ومطالبا به الامر الذي يتطلب صمود احزاب اللقاء المشترك
لمضايقات السلطة باعتبارها - اي احزاب المشترك - القدوة التي يسير على خطاها قواعدها في الشارع اليمني .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصورة عن الصحوة نت