طالب البنك المركزي اليمني عدن، اليوم الخميس، كافة شركات ومنشآت الصرافة العاملة في كافة أنحاء الجمهورية، بتجديد تراخيصها للعام 2022. بالتزامن مع معاودة الريال اليمني انهياره المتسارع أمام العملات الأجنبية.
وأفادت مصادر مصرفية، اليوم، في عدن، أن سعر صرف الدولار الواحد مقابل الريال اليمني بلغ 1180 للبيع و1120 للشراء. في حين سجل الريال السعودي، 320 للبيع و295 للشراء.
وذكرت المصادر، أن أغلب محلات الصرافة في عدن أغلقت أبوابها، فيما يجري تداول العملات الصعبة في السوق السوداء. وسط غياب أي دور رقابي للجهات الرسمية.
وأعطى البنك المركزي، شركات الصرفة مهلة خلال شهري يناير وفبراير من العام الجاري، لتجديد تراخيصها لدى مركزه الرئيسي في عدن، أو أحد فروع البنك في المحافظات المحررة. وتقديم الطلبات وفقا للنماذج المحددة.
وكان محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، قال في اجتماع له أمس مع البنوك الأهلية إن “قطاعات غير منتظمة وغير منضبطة ولا مرخصة أضرت بالاقتصاد الوطني وأثقلت كاهل المواطنين بأعباء ممارساتها ومضارباتها”.
وأوضح المعبقي، أن “القطاعات غير المنضبطة، نشأت على حساب البنوك الأهلية التي خفتت فعاليتها خلال الفترة الماضية لصالح هذه القطاعات”.
وشدد المعبقي، “على أهمية استئناف البنوك لدورها الوطني، وتقديم البنك المركزي ما يمكن من مساعدة للبنوك وتعزيز علاقات التعاون والتكامل مع الجميع. وفقاً لأحكام القوانين النافذة والتعليمات الناظمة للعمل المصرفي بما يسهل أعمالها.
